أحدث الأخبار
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد

بين العام والخاص

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-12-2019

تابعت قبل أيام خبراً عن إحدى جامعاتنا الوطنية الخاصة، وهي تعلن عن الشوط الذي قطعته في بناء حرم جامعي جديد لفرعها بإحدى مدن الدولة، حيث أنجزت 75% من المشروع في أقل من عام على تدشينه، أي أنها تستعد لاستقبال طلابها مع العام الأكاديمي الجديد في السنة الجديدة التي ستطل علينا بعد أيام قلائل.
هذا الخبر جعلني أتوقف عند سرعة وتيرة إنجاز العمل في الجهات الخاصة بينما يطول أمد التنفيذ عندما يتعلق الأمر بالجهات الحكومية وحتى الشبه حكومية التي اعتقدنا أنها ربما تكون أقل بيروقراطية وتعقيداً.
الشواهد أمامنا عديدة ونحن نرى إطالة لا مبرر لها في العديد من المشاريع والكثير منها حيوية واستراتيجية.
هناك من يرى بأن تداخل الاختصاصات وتعدد الموافقات هي السبب، وتغيير مقاولي التنفيذ الذين يفضّل البعض منهم الانسحاب لأن كل دقيقة تأخير بالنسبة له تعني الكثير، خاصة ترافق ذلك بتأخير في سداد الدفعات بسبب تعدد قنوات وتعقيدات الصرف لتزيد من الأعباء.
ومن يذهب للضواحي الجديدة في العاصمة يلمس تأخير هذه الشركات في تنفيذ التزاماتها، والتي يدفع ثمنها سكان تلك المناطق الذين يستغربون تأخير أمور تعد من أساسيات التخطيط الحضري الذي يفترض توفير واستكمال البنى الأساسية قبل حتى انتقال السكان إليها، والذين يكتشفون أن عليهم الذهاب لمناطق بعيدة عنهم طلباً لخدمات حيوية كوجود مدرسة أو عيادة أو حتى منفذ لبيع الاحتياجات البسيطة كالبقالات أو حتى الحدائق في وقت يفترض فيه الاستفادة من التجربة الطويلة والخبرات السابقة في إقامة المناطق الحضرية الجديدة.
اليوم الإمارات وبعد تجارب الحكومات الإلكترونية والذكية تنتقل إلى مرحلة استباقية من أجل خدمة وإسعاد الإنسان ويفترض معها أن تكون ملاحظات كهذه شيئًا من الماضي، خاصة ما يتعلق بالشكاوى عن تأخير التنفيذ لهذا المشروع أو ذاك، أو بروز قضايا من قبيل عدم اكتمال تنفيذ الخدمات وبالصورة المطلوبة في هذه القطاعات الحيوية المتعلقة بخدمات الجمهور واحتياجاته الأساسية.
من هنا فإن كل موظف أو جهة تبدأ من عندها وتنتهي مصلحة حيوية وخدمات ضرورية تتعلق باحتياجات الناس، عليها العمل على تسريع تنفيذها وضمان وصول الخدمات والمستحقات لأصحابها فطالما الأمر موجود وكذلك المخصص المرصود فلم التأخير؟، فالمسألة لا تدار بعقلية بعض البنوك التجارية التي تتعمد تأخير صرف الرواتب حتى تستفيد لبعض الوقت. نتمنى على تلك الجهات إدراك حجم الضرر الذي تتسبب وتكون عند مستوى الطموحات والتطلعات.