أحدث الأخبار
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد

شكراً 2019

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-01-2020

كغيرها من السنوات، غابت سنة أخرى، كانت حافلة بالإنجازات والضحكات والأوقات التي لا تنسى، كما كانت فائضة بالأحزان، عملنا بإخلاص واجتهدنا كي نتقن ما نعمله، تشاركنا المسرات والأفراح والمحبة والهدايا والأسفار.

كما جلسنا معاً حول موائد الطعام، تواصلنا مع الجميع، وحين فقدنا بعض أحبتنا حَزِنا على فقدهم وبكيناهم كثيراً.

منحتنا أيام 2019 فرصاً جميلة فنجحنا بقدر، وفشلنا كذلك، فقدنا أحبة غادرونا بالموت والرحيل، وكسبنا أصدقاء آخرين، أسعدنا غيرنا وأسعدونا، مددنا لهم أيدينا في أوقات مختلفة، كما أنهم انتشلونا عندما كنا بحاجة إليهم. سامحنا قدر استطاعتنا، كما غضبنا بحجم ضعفنا، واعتذرنا لمن أسأنا في حقه، قرأنا العديد من الكتب، واشترينا الكثير منها، وسأظل أتذكر أنني لطالما حلمت بمكتبة كبيرة في بيتي وبأنها تحققت في 2019.

عبرنا سماوات، ووضعنا أقدامنا في مياه أنهار وبحيرات، ومشينا في أسواق مدن كثيرة، عرفنا الله أكثر، واقتربنا من إنسانيتنا أكثر، وفعلنا ما نستطيع أن نكتبه ونجاهر به وما لا نستطيع، لأننا في نهاية الأمر لسنا سوى بشر عاديين وبسطاء جداً.

في آخر ليلة من العام الذي أفل: تابعت أخي يتحدث في التلفزيون وفرحت، وتحدثت إلى صديقتي في لبنان، وودعت ابنة أخي التي تدرس الطب في إيرلندا، واتصل بي أخي من بلاد بعيدة، وفاجأني اتصال من صديقة دراسة لم نتحدث معاً منذ 30 عاماً وفرحت!

وقفت على شرفة الليلة الأولى وتمنيت الكثير من الخير والصحة والسعادة لأهلي وأصدقائي ولوطني السلام والمجد دوماً، وللعالم أن يلتقط أنفاسه ويهدأ قليلاً، بعيداً عن الصراعات الدامية. وضعت في صندوق الأيام أجمل الأمنيات وإن كنت أرى أن علينا دائماً أن نحيا الحياة لا أن نتمناها.

المهم أننا عشنا 365 يوماً بكل ما فينا من طاقة وقدرة على الحياة بحكمة المشاركة، هذه الأيام لم تكن سوى شقوق وفتحات في جسد العمر أطللنا منها على الدنيا بعيون مختلفة!

لقد رحلت 2019 كرقم في تقاويم السنين والحسابات، لكنها تغلغلت فينا عميقاً، مضيفة لنا الكثير.