أحدث الأخبار
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد

حُب المدرسة

الكـاتب : محمد أحمد آل علي
تاريخ الخبر: 27-08-2014


مع بداية سبتمبر من كل عام تفتح المدارس أبوابها، ويبدأ عام دراسي جديد، وتبدأ رحلة الطلبة إلى المدارس، وهي رحلة »في نظرهم« شاقة غير مُرحب به.

حيث إنهم يترددون على المدارس، وكلهم بنفس المشاعر تكاد تكون متشابهة نحو الدراسة والمدرسة، ومن واقع السنوات التي عشناها، هناك شبه إجماع لدى الطلاب في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية تجاه مدى حب المدرسة والدراسة، ومستوى الإقبال عليه، على الرغم من تباعد تلك المجتمعات عن بعضها، وتغير ثقافاتها.

تعتبر المدرسة المحضّن الثاني للأبناء، إذ تتحمل مسؤوليات تربوية وتعليمية لتعزيز القيم وتنمية المهارات والقدرات الفكرية والبدنية، وعليها الدور الكبير في صياغة الفكر وتنمية القدرات وتوجيهها، بالإضافة لدورها في الجوانب السلوكية.

إن العلاقة بين البيت والمدرسة يجب أن تتجاوز مرحلة الرسميات وألا تبقى مقتصرة على اجتماعات مجالس الآباء، إنما يجب أن تكون علاقة واضحة الخطوات والأهداف.

هناك من الأمثلة الكثير.. عندما سأل أحد الآباء ولده: هل تحب المدرسة يا بُني؟.. قال الابن: نعم أحبها؟.. تعّجب الأب مستغرباً من هذه الإجابة غير المتوقعة، فقد غلب على ظنه أن الإجابة ستكون حتماً (لا)، فمخزون ذاكرة الأب يدفع إلى الإجابة بلا، فهو على يقين تام أنه لو أُجري بحث على عينة من الطلاب حول مدى حبهم للمدرسة.. لكانت الإجابة (لا) وبنسبة تصل إلى 99%، وقد يقول الأب في نفسه: قد يكون ابني من فئة الطلاب الذين يمثلون نسبة 1%، ولكنه عاد وتراجع عن ذلك الاحتمال عندما تذكر ذهاب ابنه اليومي للمدرسة، وحالة التذمر والكآبة التي تبدو عليه صباح كل يوم.

الأسرة السلبية التي لا تشارك في تشكيل شخصية الأبناء هي الخاسرة لأن الأبناء لا يصلحون وحدهم وليس بالنيات الحسنة والبّركة يستقيم سلوكهم. إن التربية عملية إدارية وفنية تتطلب التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، ولابد أن تؤدى هذه الأدوار الإدارية في تربية الأبناء من قبل الأسرة ومن ثم المجتمع.

فقلة من الآباء لا يعرفون كيف يقضي أبناؤهم يومهم، والأكثرية يفرحون عندما يجدونهم في غرفهم المغلقة ويرون في ذلك قمة الانضباط.

وكذلك عندما تُراقب الأمهات بناتهن، وتعتقد أن المراقبة دليل شك، والشك مرض يحتاج علاجاً نفسياً، وإن طموحات الآباء المتعلقة بمُستقبل أبنائهم لا يمكن رسمّها من قبلهم على انفراد دون معاونة المدرسة، حيث يجب عليهم غرس حُب المدرسة في نفوس أبنائهم.