أحدث الأخبار
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد

العراق.. اعتقال 13 عنصراً موالياً لإيران بعد هجمات ضد المصالح الأميركية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-06-2020

أقدمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، ليل الخميس الجمعة، على اعتقال 13 عنصراً من فصيل موالٍ لإيران، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية في البلاد، في سابقة منذ بدء تلك الهجمات قبل ثمانية أشهر.

وقال مصدر حكومي ومسؤولان أمنيان آخران إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في منطقة الدورة في جنوب بغداد، ضبطوا وفي حوزتهم صواريخ معدة للإطلاق.

وأشاروا إلى أن هؤلاء ينتمون إلى فصيل كتائب "حزب الله" الذي اتهمته واشنطن مراراً باستهداف جنودها ودبلوماسييها بهجمات صاروخية في العراق.

 وقال المسؤول الحكومي إن القوة "عثرت على ثلاث منصات وتم اعتقال 13 مقاتلاً". ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها ست هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

وتبنت جهات غامضة عدداً قليلاً من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران. في دلالة على خطورة الوضع، عقد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الأسبوع الماضي اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني لمناقشة مسألة الصواريخ، وتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

ويضم جهاز مكافحة الإرهاب قوات النخبة الأفضل عتاداً وتدريباً، وقد أنشأه الأميركيون بعيد الغزو في العام 2003، وعادة ما تناط به المهمات الأكثر صعوبة.

وقبل بداية الانتفاضة الشعبية التي شهدها العراق في أكتوبر الماضي، أعفى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، قائد قوات مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي من منصبه، ليعود الكاظمي ويعينه رئيساً للجهاز مؤخراً.  وينظر كثيرون إلى الكاظمي والساعدي على أنهما مقربان من الأميركيين.

وبلغ التوتر ذروته بين واشنطن وطهران في يناير عندما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة نفّذتها طائرة مسيّرة في بغداد.

وردا على العملية، صوّت النواب الشيعة في البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد بينما هددت واشنطن بفرض عقوبات مشددة على بغداد.

وأواخر مارس، تراجعت حدة السجال بينما تباطأت بشكل كبير وتيرة الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أميركيين وبريطانية، لكنها تسارعت مجددا قبل أسبوعين مع بدء الولايات المتحدة والعراق محادثات ثنائية.

وتهدف المحادثات التي انطلقت في 11 يونيو إلى وضع إطار عمل لوجود القوات الأميركية في البلاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية.

وفي إطار الحوار "الاستراتيجي" بين البلدين، تعهّدت واشنطن مواصلة خفض عديد جنودها في البلاد والذين بلغ عددهم نحو 5200 العام الماضي.

في الأثناء، تعهّد العراق أن يحمي على أراضيه العسكريين المنضوين في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش".

وكتائب حزب الله جزء من الحشد الشعبي الذي تشكل بفتوى دينية في العام 2014 لمواجهة تنظيم "داعش" وتم اعتباره فما بعد جزءاً من القوات العراقية الرسمية.

وبات الحشد الشعبي الذي قاتل الجهاديين إلى جانب القوات الأمنية العراقية وتحت مظلة طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قوّةً لها حسابها في البلاد مع عشرات المقاتلين وثاني أكبر تمثيل في البرلمان. لكن الحشد يؤكد مراراً أن لا علاقة له بالهجمات الصاروخية.

من جهته، رحّب فصيل كتائب حزب الله بالهجوم الصاروخي الذي أودى بجنود أميركيين وبريطانيين، من دون أن يتبناه، مندداً بما سماه "قوات الاحتلال".

وأكد الخبير بالشأن العراقي مايكل نايتس أن عديد ومستوى تدريب مقاتلي كتائب فصيل حزب الله يجعله "القوة الثالثة في محور المقاومة في الشرق الأوسط، بعد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني" الذي يتشارك معه الاسم ولكن لا يرتبط به تنظيمياً.