أحدث الأخبار
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد

أنباء عن انسحاب المرتزقة الروس من مدينة سرت

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-07-2020

أكدت مصادر ليبية انسحاب مرتزقة “فاغنر” الروس من مدينة سرت، وسط مؤشرات على أن قوات حكومة الوفاق الوطني قد تشن قريبا عملية عسكرية لاستعادتها من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر رغم “الخط الأحمر” الذي وضعته القاهرة، في حين حذر متحدث باسم قوات الوفاق الرئيس المصري من مغبة التدخل عسكريا في ليبيا.

فقد قال مصدر حكومي ليبي لموقع “الجزيرة” إن مسلحي شركة فاغنر الروسية انسحبوا أمس الثلاثاء من سرت (450 كيلومترا شرق طرابلس) في اتجاه موانئ الهلال النفطي التي تقع شرقا وتخضع لسيطرة قوات حفتر.

فيما ذكرت مصادر عسكرية ليبية أن مرتزقة فاغنر فكّكوا رادارات دفاع جوي من إحدى المناطق في سرت. وبحسب المصدر الحكومي، فإن المسلحين الروس أعادوا انتشارهم في منطقة الجفرة التي تقع وسط ليبيا وتضم قاعدة جوية نشرت فيها روسيا طائرات حربية دعما لحفتر، وفق ما كشفته أخيرا قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم).

وكان مراسل الجزيرة في ليبيا أحمد خليفة أكد الثلاثاء بأن بعض المصادر تتحدث عن انسحاب المرتزقة الروس من غرب وجنوب سرت، وهو ما قد يشير إلى تفاهم روسي تركي بهذا الخصوص، لافتا إلى أنه في حال تأكد الانسحاب، فإن ذلك يعني قرب اقتحام الوفاق لسرت، مثلما حصل في ضواحي طرابلس الجنوبية حيث انهارت قوات حفتر بعد مغادرة الروس نحو وسط ليبيا.

وقال إن قوات الوفاق الموجودة بمحيط سرت تلقت تعزيزات من عدة مناطق في ليبيا، في مؤشر على قرب اقتحامها المدينة الإستراتيجية التي كانت قوات حفتر قد استولت عليها مطلع العام الجاري.

كما ذكر ناشطون أن المرتزقة الروس انسحبوا من منطقة وادي جارف التي تقع على بعد 25 كيلومترا تقريبا غرب مدينة سرت.

وتتوارد الأنباء عن انسحاب مسلحي شركة فاغنر باتجاه الموانئ النفطية في وقت يؤكد فيه قادة ميدانيون في قوات حكومة الوفاق أنهم ينتظرون الأوامر لبدء عملية استعادة سرت وقاعدة الجفرة.

قادة ميدانيون في قوات حكومة الوفاق يؤكدون أنهم ينتظرون الأوامر لبدء عملية استعادة سرت وقاعدة الجفرة

وأفاد ناشطون بأن المزيد من المقاتلين الموالين لحكومة الوفاق توجهوا الثلاثاء إلى سرت ترقبا لعملية عسكرية ربما باتت وشيكة.

وبعد استعادتها ضواحي طرابلس الجنوبية ومدينة ترهونة (80 كيلومترا جنوب شرق العاصمة) مطلع الشهر الماضي، توجهت طلائع من قوات الوفاق إلى سرت، وبعد مناوشات مع قوات حفتر، لم تحدث مواجهات كبيرة، في حين أفادت مصادر عسكرية بأن المسلحين الروس لغموا مناطق عدة في سرت.

في غضون ذلك، دعا المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد محمد قنونو إلى إنهاء وجود المرتزقة الداعمين لمن وصفه بمجرم الحرب الذي أباح لهم أرض ليبيا وسماءها، في إشارة إلى حفتر.

وأكد قنونو على المضي في تحرير المدن وبسط سلطة الدولة على كامل تراب ليبيا، وقال إن الوقت حان ليتدفق النفط من جديد، وللضرب على الأيدي الآثمة العابثة بقوت الليبيين، متعهدا بألا تمر جرائم المقابر الجماعية في مدينة ترهونة وزرع الألغام في ضواحي طرابلس دون عقاب.

وعبر حسابه على “تويتر”، حذر قنونو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن تواجه بلاده الفوضى نفسها التي قال إنه يزرعها في ليبيا.

وتساءل قنونو ما إذا كان السيسي لا يخشى عودة السلاح الذي يوزعه في ليبيا عبر الحدود، أو مواجهة الفوضى ذاتها التي يزرعها في ليبيا على أعتاب قصر الاتحادية في القاهرة.