أحدث الأخبار
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد

التايمز: الرواية الرسمية عن انفجار بيروت صحيحة وهناك أشياء لم تكشف بعد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-08-2020

قال مراسل صحيفة “التايمز” ريتشارد سبنسر، إن انفجار بيروت كشف عن غياب وعقم القيادة اللبنانية. وقال إن تتالي الأحداث في تفجير بيروت المدمر مهمة جدا لمستقبل لبنان القريب.

ويمكننا التأكد إلى حد ما من صدق الرواية الرسمية، ولا شك أن مادة نترات الأمونيوم التي خزنت في مستودعات الميناء هي المسؤولة عن الانفجار الذي هز العاصمة بيروت.

وهناك سؤالان بدون إجابة واضحة. لماذا خزنت هناك؟ وماذا عن الانفجار الأول الذي أدى لإشعال مادة نترات الأمونيوم؟ والجواب الواضح هو العجز، فالكسل يتسرب في كل مستويات صناع القرار اللبناني.

وجاء الكسل بسبب الركود الذي أصاب جسد السياسة، فلا أحد يعرف من المسؤول ومن يتخذ القرار. وهذا الأمر متعلق بالتشارك في السلطة. والحديث الذي يتردد بين اللبنانيين هو” “ليس لدينا ديكتاتورية مثل سوريا” “بل لدينا 18 ديكتاتورية” في إشارة إلى عدد الطوائف اللبنانية والتي تحصل كل منها على حقوق ومناصب.

وهذه المحاصصة مقبولة حالة حددت المسؤولية في المرفأ، خاصة السلامة والأمن. وهناك عجز كبير في المرفأ، فحزب الله هو أقوى الفصائل اللبنانية الذي يحتفظ بمخازن للسلاح في كل أنحاء بيروت ويعرف ما يدخل ويخرج من البلد. فنترات الأمونيوم تعتبر إضافة جيدة لترسانة أي فصيل، هذا إن نحيّنا جانبا ما خزن من مواد أخرى في الميناء.

وهذا يقود إلى السؤال الثاني، وهو سبب النيران. فأشرطة الفيديو تظهر مفرقعات نارية، إلا أن الصور تخفي وراءها الكثير من الحقائق، وهو موضوع لم تكن السلطات صريحة بشأنه. فهجوم مقصود حتى من طرف عدو ولا يعرف بنترات الأمونيوم، قد يغير صورة لبنان بل والسلام والأمن بالمنطقة بشكل دراماتيكي، وليس من مصلحة أي طرف الاعتراف الآن بالمسؤولية.

وعلى المدى البعيد فإن السؤالين سيطغى عليهما سؤال ثالث، وهو عن قدرة الدولة اللبنانية على البقاء. ففي السوق العالمي الحر، يمكن للمجتمع المتحرر من القيود أن يصنع قواعده مهما كانت نوايا الحكومة والإهانات والتهديدات التي يتبادلها قادة الطوائف. والآن هناك قرارات يجب أن تتخذ حول المالية ودور حزب الله في الدولة والعلاقة مع الولايات المتحدة ودول الخليج وسوريا والأزمات الجيوسياسية المتعددة التي تدور حول الشرق الأوسط.

فهل سيتم أخذ مليارات أي مسؤول فاسد لدفع ديون البلد؟ وهل سيقف الناس العاديون يراقبون البنوك تنهب حساباتهم، والحل على ما يبدو في الطريق؟ وهل سيقوم طرف خارجي، غارة إسرائيلية أو أمر إيراني لحزب الله لاجتياز الحدود الجنوبية، أو عقوبات أمريكا تحرف الميزان العسكري في البلد ليتطابق مع وضعها السياسي والاقتصادي؟

ولا يشك أحد من سكان بيروت الذي دمرت بيوتهم وشققهم أن الطلقة قد خرجت، وربما شعر الناس بالراحة من أن الانفجار كان حادثا، وهل العجز على هذا القدر الغريب والقاتل أفضل؟