قال عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي عبد الرحمن الشاطر، الإثنين، إن "تعاظم السلاح الروسي يعكس نية الشر المبيتة في البلاد".
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر.
وأوضح الشاطر: "لا أدري إن كان من الممكن تفادي نشوب حرب طاحنة في سرت (شمال) والجفرة (وسط) بجعلهما منطقة منزوعة السلاح".
وتابع: "السلاح الذي يحشده الروس يبلغ مداه إلى أبعد من طرابلس غربا، ما يعتبر أن نية الشر مبيتة لفرض مطالب يستحيل قبولها".
وفي يوليو/تموز الماضي، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأطراف الليبية لجعل سرت والجفرة منطقة منزوعة السلاح كخطوة أولى لإطلاق المفاوضات.
وقال ماس، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا آنذاك، "حان وقت وقف هذه المهزلة في ليبيا (..) هذا يعني عدم إرسال المزيد من الطائرات والدبابات والسفن المحملة بالأسلحة".
وخلال الجلسة ذاتها، دعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، روسيا لسحب مواطنيها الذين يعملون مرتزقة في بلاده.
وأضاف أن هناك مرتزقة روس يتبعون لشركة فاغتر الروسية ومرتزقة من السودان وسوريا وتشاد يقاتلون إلى جانب حفتر في ليبيا.
وشنت مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.