أحدث الأخبار
  • 01:39 . سكان غزة يرزحون تحت الأمطار في ظل منع الاحتلال إدخال الخيام... المزيد
  • 01:28 . "إسرائيل" تحث ترامب على وضع التطبيع شرطاً لحصول السعودية على مقاتلات إف- 35... المزيد
  • 09:43 . ثمان طائرات لنقل الجماهير الإماراتية لمؤازرة "الأبيض" أمام العراق... المزيد
  • 08:02 . الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة مواد بتروكيماوية قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . واشنطن بوست: أبوظبي تواجه غضباً وضغوطاً بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 01:16 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في السودان وغزة... المزيد
  • 01:13 . مساء اليوم.. قمة من العيار الثقيل بين الشارقة والعين والوحدة يتسلّح بالأرقام أمام خورفكان... المزيد
  • 01:12 . مسؤولون أمريكيون يعقدون اجتماعات طارئة حول فنزويلا وسط تصاعد التوتر العسكري... المزيد
  • 11:33 . رئيس كوريا الجنوبية يزور أبوظبي الأسبوع المقبل... المزيد
  • 11:32 . أبوظبي تنهي تحقيقات "تهريب أسلحة" إلى الجيش السوداني وتؤكد في الأمم المتحدة: لا حل عسكرياً للحرب... المزيد
  • 11:15 . مجلس الأمن الدولي يصوت الاثنين على مشروع أمريكي بشأن غزة... المزيد
  • 11:12 . ترامب يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بمقاتلات الشبح F-35... المزيد
  • 11:11 . حاكم دارفور يدعو إلى دعم “الجنائية الدولية” للتحقيق في جرائم الفاشر... المزيد
  • 11:10 . حماس تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمواجهة الكارثة الإنسانية بغزة... المزيد
  • 07:44 . تقرير يتّهم 25 دولة بتزوّيد الاحتلال الإسرائيلي بالنفط خلال حرب غزة... المزيد
  • 07:43 . بعد أيام من اختفائه في سوريا.. مركز مناصرة معتقلي الإمارات يطالب بكشف مصير الشامسي فوراً... المزيد

مصىر أممي: صفقة سعودية إيرانية .. بغداد أولا وصنعاء ثانيا!

بيروت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-09-2014

أكد مصدر دبلوماسي أممي في بيروت، أن اتفاقاً إيرانياً سعودياً حول تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، بات شبه منجز، وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن زيارة مساعد وزير الخارجية الإيرانية، «حسين أمير عبد اللهيان» إلى السعودية في 26 أغسطس/آب الماضي، كانت الخطوة التي توجت الاتفاق المذكور.

وأفاد المصدر نفسه أن البعض تكون لديه انطباع قبل أسابيع عن أن تنحية «نوري المالكي» عن رئاسة الحكومة العراقية وتسمية «حيدر العبادي» بدلاً منه في 11 أغسطس/آب الماضي، كانت الإشارة النهائية حول توافق طهران والرياض في بغداد؛ لكن هذا الانطباع ليس صحيحاً، ذلك أنه وفق معطيات المصدر الدبلوماسي نفسه، أعقبت تلك الخطوة محاولات متبادلة من الطرفين لرفع سقفيهما في التفاوض، من جهتها حاولت إيران التشدد لأسباب معروفة، منها إعطاء الانطباع بأن تنحية «المالكي» جاءت بناء على حسابات عراقية شيعية - شيعية داخلية، مرتبطة بموقف المرجع الشيعي السيد «علي السيستاني»، أكثر منها بتنازل شيعي لصالح السنة، أو بتنازل إيراني لصالح السعودية في العراق، ومنها التعويض عن غياب المالكي بتحصين موقف فريقه في الحكم والحكومة المقبلة، وصولاً حتى إلى محاولة قبض ثمن هذه التنحية من قبل الفريق السني– السعودي.
وفي المقابل، رفعت الرياض أيضاً سقف مطالبها بعد الخطوة نفسها، كما لو أن المسؤولين السعوديين اعتبروا أن سقوط «المالكي» هو علامة ضعف شيعي عراقي، ومؤشر تراجع إيراني في بغداد، وبالتالي يمكن المراهنة سعودياً على هذا المستجد للذهاب أبعد ومحاولة الحصول على مكتسبات أكبر.
وأشار المصدر الدبلوماسي الأممي في بيروت، إلى أن التفاوض بين طهران والرياض قد تم تعليقه طيلة أسبوعين في خانة من المزايدات والتشنجات، قبل أن تنقله زيارة «اللهيان» للسعودية إلى مرحلة من الانفراج.
ويقول الدبلوماسي نفسه، أن المعلومات الواردة إليه من المعنيين بالملف، تشير إلى أن الاتفاق الأولي قد تم على قاعدة تغييرين أساسيين: أولاً إسناد وزارة الخارجية في الحكومة المركزية إلى شخصية سنية، وثانياً إعطاء السنة العراقيين منصباً أمنياً من المراكز الأمنية الأساسية في السلطة في بغداد، علماً أن المصدر نفسه يتساءل عن كيفية تحقيق البند الأول، لجهة انتزاع وزارة الخارجية من حصة «الكرد»، كما حول قدرة المعنيين بالاتفاق على تطمين الشيعة حول إسناد مركز أمني أساسي إلى السنة خصوصاً في سياق سياسي أمني يبدو غير مشجع لهذين الأمرين.
فحكومة بغداد عادت إلى التقارب مع سلطات «إربيل» الكردية لمواجهة «الدولة الإسلامية» في الموصل وشمال غرب العراق، حيث أثار قيام «الدولة الإسلامية» هذه في تلك المناطق بالذات، حذراً كبيراً من بعض الوحدات والعناصر الأمنية والعسكرية السنية، لجهة الشك في ولائها لحكومة بغداد، وبالتالي، كيف في ظل حدث «الدولة الإسلامية» نفسها أن تقدم بغداد على أن تأخذ من حصة الكرد سياسياً، وأن تعطي أكثر للسنة أمنياً!!
غير أن الجواب على تلك التساؤلات لن يتأخر، بحسب المصدر الدبلوماسي نفسه، إذ أن معلوماته تشير إلى توقع إعلان التشكيلة الحكومية العراقية الجديدة قبل 10 سبتمبر/أيلول الجاري، وبالتالي أيام قليلة وتظهر الحقيقة الكاملة لكن المرجح وفق المعلومات نفسها، أنه في حال تأكد هذا التقاطع الإيراني السعودي، أن تكون محطته التالية الملف اليمني، حيث الوضع المتفجر في صنعاء يشكل هاجساً سعودياً واضحاً، أما الملفات الأخرى، من البحرين إلى سوريا ولبنان فتبدو مؤجلة في الترتيب إلى مرحلة تالية.