أحدث الأخبار
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد
  • 01:07 . إعلام أمريكي: ترامب يفوض الاستخبارات بتنفيذ عملية سرية بفنزويلا... المزيد
  • 01:05 . الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي... المزيد
  • 01:00 . رئيس الدولة ونظيره الكوري يشهدان توقيع عدة مذكرات تفاهم تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والطاقة النووية... المزيد
  • 12:55 . بعد ضياع حلم التأهل للمونديال.. 10 لاعبين مجنسين وجمهور يتساءل: أين هوية منتخبنا؟... المزيد
  • 11:43 . مركز حقوقي: مصير الناشط جاسم الشامسي ما يزال مجهولاً بعد اختفائه القسري في دمشق... المزيد
  • 11:16 . ولي العهد السعودي يقول إن المملكة ستطبع مع الاحتلال "في أقرب وقت ممكن"... المزيد
  • 10:31 . "الأبيض" يسقط أمام العراق في الوقت القاتل ويفشل في بلوغ الملحق العالمي لمونديال 2026... المزيد
  • 09:24 . "طيران الإمارات" تعلن إيقاف رحلاتها إلى سوريا "لأسباب تجارية"... المزيد

نصف سكان الإمارات يفضلون حفظ أموالهم في مصارف خارج الدولة

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-09-2014


أفاد نحو نصف سكان الإمارات الذين شاركوا في دراسة نظمها موقع المقارنة المالية الإلكتروني (Compareit4me.com)، بأنّهم يفضلون حفظ أموالهم في حسابات مصرفية خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان 48% من الذين شاركوا في الاستبيان السنوي الذي يقيس عادات المستهلكين في مجال التمويل، أنّهم يثقون بصورة أكبر بالنظم المصرفية في دولهم الأم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ "Compareit4me.com " جون ريتشاردز، أنّ النتائج تظهر أنّ المؤسسات المالية في الإمارات تفوّت على نفسها فرصة ثمنية وأنّه بإمكانها فعل المزيد من أجل استقطاب ودائع المقيمين في الدولة وضمان عدم ذهابها إلى المصارف الخارجية.
وقال ريتشاردز: "عندما تنظر إلى النتائج، فإنّ نسبة كبيرة من المشاركين في الدراسة، تصل إلى 65%، أوضحوا أنّهم يقومون بتوفير ما بين 10- 50% من راتبهم الشهري، ومع تحويل ملايين الدراهم خارج الدولة كل عام، تبرز أمام المصارف الإماراتية فرصة مهمة جداً لكي تستقطب العملاء والمستهلكين الذين يدخرون أموالهم بصورة منتظمة".
وأضاف أنه يجب أن تعمل المصارف مع "مصرف الإمارات المركزي" لإطلاق مبادرات تحفّز الوافدين على حفظ الأموال التي يجنوها في الإمارات لدى مصارف الدولة.
إذ ظهر أن فئة واسعة من الوافدين براحة كبيرة في حفظ أموالها في المصارف في بلدها الأم لأنّها على دراية بالقوانين والنظم المصرفية وكيفية التعامل معها في بلدها، وتتميز الحسابات في جزيرة "آيل أوف مان" بأنّها محمية من لوائح تعويض المودع.
من جانبه قال مدير إدارة المبيعات في مصرف "سويس كوت" لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا داميان هيتشين: "الوافدون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبحثون بصورة متزايدة عن مؤسسات استثمارية ومصارف خارج الدولة تتسم بمستويات عالية من الأمان ومرونة كبيرة وسهولة في التعامل. وبناءً على نمو قطاع حسابات الوافدين لدينا في العام 2014 لوحده، فإننا نشهد طلباً كبيراً على الأصول خارج المنطقة، وبالتالي يحصل الوافدون على حساب مركزي لمدخراتهم العالمية والتي يمكن الوصول إليها على مدار الساعة".
ورغم إرسال نسبة كبيرة من مقيمي الدولة أموالهم خارج الإمارات، فإنّ عودة الثقة بالاقتصاد وتجددها خلال السنوات القليلة الماضية ساهم بعودة السيولة إلى المصارف الإماراتية، وبحسب "مصرف الإمارات المركزي"، فإنّ إجمالي حجم الودائع في المصارف الإماراتية نما بنسبة 1,4% في حزيران 2014، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 1,4 تريليون درهم بما يعادل381 مليار دولار أميركي.
وأكد ريتشاردز، أن إجراء سلسلة من الإصلاحات المالية الاستباقية يعتبر خطوة مهمة جديدة في سبيل تشجيع الوافدين على حفظ أموالهم في المصارف الإماراتية. 

وأشار إلى أنّ توفير سياسات شفافة تحمي المودعين سيساهم بصورة محورية في زيادة حجم الودائع لدى المصارف المحلية، وبالتالي يصبح لديها وصولاً أكبر إلى الصناديق الاستثمارية. وهذا سيؤدي إلى خفض قيمة الإقراض وتعزيز مكانة القطاع المالي للإمارات خلال أوقات الأزمات الاقتصادية.