أحدث الأخبار
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد

صراع المصالح والنفوذ.. هل تهدد خلافات الأسرة الحاكمة في أبوظبي أحلام محمد بن زايد؟

خلافات عميقة داخل الأسر الحاكمة في أبوظبي تهدد أحلام محمد بن زايد
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-06-2021

منذ العام 2003 والشيخ محمد بن زايد الحاكم الفعلي للدولة، وذلك بعد تعرض الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، لأزمة صحية أبعدته عن الصورة عام 2014، وخلال سنوات قصيرة نجح ولي عهد أبوظبي في تركيز هياكل السلطة وصناعة القرار في أيدي أشقائه الخمسة، ومع الوقت ظهر نجل ولي العهد خالد بن محمد بن زايد، نائب مستشار الأمن الوطني ورئيس جهاز أمن الدولة، منازعاً ومقوضاً لسلطات عمه طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الحالي، ضمن صراع النفوذ على المناصب السيادية للبلاد.

يعزز ذلك، ما كشفته عنه التسربات السابقة لدورية ( Intelligence Onlineإنتلجنس أونلاين)  الاستخباراتية، من وجود صراع خفي يدور داخل أورقة صناع القرار في أبوظبي من سعي الشيخ محمد بن زايد إلى تعيين نجله مستشارا للأمن الوطني بدلاً من طحنون الأمر الذي يرفصه الأخير ويعده بمثابة محاولة انقلاب.

وذكرت الدورية في عددها 873 الصادر في 24 مارس 2021 الماضي، أن الشيخ محمد بن زايد، يعد نجله خالد لتولي دور سياسي، في حين تشعر الدائرة المقربة من الأسرة بعدم الارتياح إزاء توليه هذا الدور.

وقد انعكست تلك الخلافات على فتح الأجهزة الأمنية التابعة لطحنون تحقيقات مع بعض المقربين لخالد بن محمد رئيس جهاز أمن الدولة، وفي مقدمتهم فيصل البناي الرئيس التنفيذي لشركة "إيدج" التي تعد أبرز شركة إماراتية في مجال الصناعات الدفاعية، وهو ما أدى إلى توقف برنامج تطوير طائرة محلية للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع  تشرف عليه الشركة عبر شركة "أكويلا" للطيران، حيث كان من المقرر تسليم الطائرة في وقت لاحق من العام الحالي.

كذلك لدى أبوظبي أزمة  في مكوناتها الداخلية وغياب رؤية سياسية موحدة للدولة. فالدستور الاتحادي ينص على امتلاك كل إمارة من إماراتها السبع لثرواتها المحلية، وهو ما يعمق من الفجوة الاقتصادية بين الإمارات وبعضها البعض، ويجعل بعض الإمارات الفقيرة غير قادرة على تدبير الحد الأدنى من إيراداتها. فضلاً عن انخراط كل إمارة في مشاريع تنموية واقتصادية تغيب عنها مصالح الدولة الاتحادية.

كما أن سياسات أبوظبي الخارجية لا تحظى بدعم راسخ من بقية إمارات الاتحاد، وهو ما سبق أن أكده راشد بن حمد الشرقي، نجل حاكم إمارة الفجيرة، عقب خروجه من الدولة حيث نقلت عنه صحيفة The New York Times الأمريكية، في 14 يوليو 2018 استياء حكام الإمارات الست الأخرى من أبوظبي بسبب عدم مشاورتها لهم قبل إرسال قواتنا المسلحة إلى اليمن.

وفي هذا الشأن، يقول الباحث والكاتب المصري أحمد مولانا، إن تلك الخلافات في الدائرة المقربة من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي تشكل تهديداً لاستمرارية المشروع الإماراتي المتمركز حول شخص محمد بن زايد وأحلامه.

ولفت مولانا في مقال له، بموقع "عربي بوست" بعنوان: "لماذا قررت أبوظبي فجأة أن تصبح صديقة للجميع"، أن تلك العوامل السابقة معاً تجتمع لتجعل من خيار تغيير أبوظبي لاستراتيجياتها التدخلية العدوانية الخيار الأقل كلفة، لكنه بالمقابل سيضعف من مساحة نفوذ أبوظبي لصالح القوى الأخرى الإقليمية التقليدية مثل تركيا وإيران والسعودية.