05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد |
11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد |
10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد |
10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد |
10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد |
10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد |
10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد |
09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد |
01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد |
08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد |
07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد |
06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد |
11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد |
11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد |
09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد |
12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد |
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم الثلاثاء، إن الخلافات العلنية بين الرياض وأبوظبي ستعرض دولة الاحتلال لضربة اقتصادية مرتدة، ستؤثر عليها سلباً بشكل كبير، خصوصاً في ظل التقارب الشديد بين أبوظبي وتل أبيب.
وأضافت في تحليل ترجمه "الإمارات71" إنه من المرجح أن تسعى الرياض إلى كبح جماح طموحات أبوظبي من خلال استهداف أحدث شريك تجاري لها، وهو إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض استهدفت إسرائيل الأسبوع الماضي بشكل مباشر، عندما عدلت قواعدها بشأن الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى لاستبعاد البضائع المصنوعة في المناطق المعفاة من الرسوم الجمركية أو التي تستخدم مواد إسرائيلية، أو من صنع شركة مملوكة بالكامل أو جزئيًا لإسرائيليين من الإعفاءات الضريبية التفضيلية.
وترى أن الخطوة السعودية لم تكن تصعيداً ضد إسرائيل، بقدر ما هي في الواقع جزء من المنافسة المتصاعدة مع الإمارات على عباءة القوة الإقليمية. مضيفة أن هذا التنافس –بشكل أو بآخر– سيجر إسرائيل إلى الوسط، رغم بعدها عن هذا الصراع بين الدولتين الخليجيتين.
وبحسب الصحيفة، فإن السعودية الآن أمام خيارين لتحسين اقتصادها: إما ركوب موجة التطبيع (وهو ما ترفضه الرياض)، أو اللعب بشكل يفسد العلاقة الاقتصادية بين أبوظبي وتل أبيب.
ويعتقد براندون فريدمان، مدير الأبحاث في مركز موشيه دايان في جامعة تل أبيب، أن السعوديين "يحاولون معاقبة الإماراتيين بسبب اتفاقات أبراهام، التي ستمنح أبوظبي ميزة اقتصادية إقليمية، وسياسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن النزاع الحالي بين الدولتين اقتصادي بحت، لكنه يأتي على خلفية سنوات من التوترات المتصاعدة حيث خرجت الدولتان عن التوافق في الشؤون الدبلوماسية والأمنية، رغم تحالفهما في مواجهة الربيع العربي، وحرب اليمن، ومقاطعة قطر، وفرض ضريبة المبيعات على دول مجلس التعاون الخليجي.
لكن موران زاغا، الخبير في شؤون الخليج في المعهد الإسرائيلي للشؤون الخارجية الإقليمية يرى أنه "حدث شيء ما في السنوات العشر إلى العشرين الماضية جعل كل دولة تتعمق أكثر في أهدافها الوطنية، وتخفيض العمل المشترك".
وأشار زاغا إلى أن التحول الإقليمي بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة للحصول على الدعم العسكري قد أعطى مجالاً كبيراً للدول القادرة على إلقاء ثقلها، الأمر الذي ربما أعطى الإمارات الزخم لمحاولة التملص من الظل السعودي.
وقالت الصحيفة إن أبوظبي تقف وراء مقاطعة قطر في 2017 والتي أدت لأزمة خليجية كبرى. لكن السعوديين والقطريين تحركوا بسرعة لإصلاح العلاقات بعد قمة العلا في يناير 2021، مما أكد إلى حد كبير بأن الخلافات كانت سياسة تقودها أبوظبي.
كما سعى الإماراتيون - وليس السعوديون - للحصول على صفة مراقب في منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يهدف إلى مواجهة الطموحات التركية (حليفة قطر) في البحر الأبيض المتوسط، حيث تعادي أبوظبي أنقرة بشكل صريح.
وأضافت أن الجهود السعودية لإحباط البرنامج الاقتصادي الإماراتي، دفعت إسرائيل - التي وقعت اتفاقي إبراهيم مع الإمارات والبحرين في سبتمبر – إلى قلب المعركة.
وأضافت أنه كبح السعوديين لتحركات الإمارات يعني القضاء على المناطق التي تخطو فيها أكبر خطواتها، بما في ذلك الانفتاح على إسرائيل.
وافترض جوشوا كراسنا، الباحث بشؤون الشرق الأوسط في مركز موشيه دايان في جامعة تل أبيب أن السعوديين "قد يكونون غير راضين عن السرعة التي تتحرك بها الأمور بيننا وبين الإمارات، ومدى روعة هذه السرعة".
وترى الصحيفة أن الرياض يمكن أن تتحرك لتحدي أو إبطاء الصفقات التكنولوجية والتجارية المهمة بين إسرائيل والإمارات إذا رأت أنها تمنح أبوظبي ميزة غير مستحقة.
وأضافت: "في الوقت نفسه، إذا تغلبت احتياجات الرياض الاقتصادية أو الأمنية على المخاطر الداخلية للتطبيع؛ يمكن للسعوديين البدء في إظهار علاقاتهم مع إسرائيل علانية".
وأشارت إلى أن آل سعود يخشون في حال التطبيع من تعريض مجموعة التفاهمات الطويلة الأمد مع المؤسسة الدينية التي وفرت للنظام الاستقرار والشرعية للخطر. ويجدون صعوبة في قياس مشاعر الشباب السعودي، الذين لا يتذكرون الحروب الكبرى بين إسرائيل والدول العربية، ويشكلون ثلثي السكان.
وبحسب الصحيفة، فإن العائلة المالكة منقسمة بشكل كبير في كيفية التعامل مع إسرائيل.
ففي أكتوبر الماضي، قال السفير السابق لدى الولايات المتحدة بندر بن سلطان لقناة العربية: "نحن في مرحلة لا نهتم فيها بكيفية مواجهة التحديات الإسرائيلية وخدمة القضية الفلسطينية، علينا أن ننتبه لمصلحة مواطننا وأمنه".
لكن بعد شهرين، انتقد رئيس المخابرات السابق تركي بن فيصل إسرائيل صراحة في مؤتمر في البحرين.
بينما التقى محمد بن سلمان خلال 2020 برئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو، ويبدو أنه كان منفتحاً على التعاون السعودي مع إسرائيل.
لكن الملك سلمان البالغ من العمر 85 عامًا يرى أن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الأقصى واجب على الأسرة المالكة.
وبحسب الصحيفة فإن "تغيير الحكومة في إسرائيل يجعل من السهل على السعوديين التطبيع مع تل أبيب"، معللة ذلك بأن النظام السعودي يشعر أن لديه شرعية أكبر للتعاون مع القادة الذين لم يقودوا العدوان على غزة في مايو الماضي.