أحدث الأخبار
  • 12:00 . مستوطنون يحرقون مسجدا ويخطون شعارات عنصرية بالضفة المحتلة... المزيد
  • 11:59 . وزراء داخلية دول الخليج يبحثون تعزيز التكامل الأمني في اجتماعهم الـ42 بالكويت... المزيد
  • 11:58 . قمة عربية نارية في أبوظبي.. الأبيض يستضيف العراق بحثًا عن خطوة نحو مونديال 2026... المزيد
  • 11:49 . منظمة تحذر: اعتقال الناشط الشامسي خيبة أمل وانتهاك لالتزامات سوريا الدولية... المزيد
  • 11:46 . ائتلاف السوداني يتصدر الانتخابات البرلمانية العراقية... المزيد
  • 08:36 . محكمة بريطانية تمنع مؤسسة فلسطينية من الطعن على حكم بشأن تصدير قطع غيار إف-35 لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:30 . الاحتلال يقول إنه فتح معبر زيكيم لدخول المساعدات عبر شمال غزة... المزيد
  • 01:02 . الجنائية الدولية تطالب أعضاء الأمم المتحدة بتنفيذ أوامر توقيف نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:00 . قرقاش يبحث مع غروندبرغ وخطيب زاده سبل تعزيز السلام الإقليمي... المزيد
  • 12:56 . وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن... المزيد
  • 12:11 . تحطم طائرة عسكرية تركية تحمل 20 شخصاً قرب حدود جورجيا... المزيد
  • 12:09 . الأمم المتحدة: اقتصاد أفغانستان يتعثر مع معاناة 9 من كل 10 أسر من الجوع أو الديْن... المزيد
  • 12:08 . أبوظبي تواصل الاحتفاء بعلاقاتها مع تشاد... ما دلالته في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 12:05 . مدارس: غداً آخر موعد لاستكمال أعمال الطلبة عبر المنصات التعليمية... المزيد
  • 11:42 . مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات: نخشـى تسليم جاسم الشامسي إلى أبوظبي… واعتقاله في سوريا يتنافى مع قيم الثورة... المزيد
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد

بعد طي صفحة أفغانستان.. إلى أين توجه واشنطن بوصلتها؟

يرى خبراء أن تركيز واشنطن سوف ينصب باتجاه الصين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2021

بعد أن غادروا أفغانستان حيث علقوا في حرب استمرّت عشرين عاماً، بات بإمكان الأميركيين الآن توجيه بوصلتهم نحو منطقة أخرى. ويبدو أنها ستتجه صوب شرق آسيا، حيث يعتزم الأمريكيون مواجهة تصاعد نفوذ الصين؛ الأمر الذي أصبح حالياً أولويتهم القصوى.

في مؤشر على التحوّل الاستراتيجي للولايات المتحدة التي تريد التحرر من الحرب ضد الإرهاب للتركيز على المنافسة الاستراتيجية مع الصين وروسيا، توجّهت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى آسيا في خضمّ الأزمة مع كابول، في حين كان آلاف الأفغان محتشدين في مطار كابول لمحاولة الفرار من نظام طالبان.

واتّهمت هاريس خلال زيارتها بكين بـ"تقويض النظام العالمي المبني على القانون وبتهديد سيادة الأمم" بمطالباتها في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

اعتُبرت هذه الجولة بمثابة جهد تبذله الإدارة الأميركية لتطمين حلفائها في آسيا القلقين بسبب رؤية الانسحاب من أفغانستان يسرّع انهيار حكومة كابول.

يرى راين هاس من معهد بروكينغز للأبحاث أن الأحداث الأخيرة في كابول لا يُفترض أن يكون لها تأثير دائم على صدقية الولايات المتحدة في آسيا.

ويشرح هذا الخبير في شؤون آسيا أن "سمعة الولايات المتحدة مبنية على مصالح مشتركة مع شركائها في المنطقة لمواجهة تصاعد نفوذ الصين والحفاظ على المدى الطويل على السلام الذي سمح بالنموّ السريع للاقتصاد في المنطقة".

ويشير في حديث لوكالة فرانس برس إلى أن "التركيز المتزايد للولايات المتحدة على الأحداث في آسيا سيفتح فرصاً جديدة للولايات المتحدة مع شركائها في المنطقة لتعميق تعاونهم حول مصالح مشتركة".

ويتشارك الرأي مع الخبير هاس النائب الديموقراطي آدم سميث، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي.

فلدى سؤاله، يوم الثلاثاء، حول خطر رؤية الصين تجتاح تايوان أو روسيا تهاجم أوكرانيا بعد مشهد الضعف الذي برز أثناء الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان، بدا النائب الديموقراطي النافذ آدم سميث غير مقتنع بالفكرة.

فأكد في مؤتمر افتراضي نظّمه معهد بروكينغز أن البعض يعتقد أن حسابات الصين وروسيا "تغيّرت بمجرّد أننا سحبنا 2500 جندي من أفغانستان". وأضاف "لا أعتقد ذلك".

وتابع "هناك أسباب أخرى كثيرة تجعل روسيا أو الصين تعتقدان أنهما يمكن أن تكونا عدوانيتين في بعض الأجزاء من العالم". وقال "لا أعتقد أن واقع أننا لم نبقَ في أفغانستان هو جزء" من هذه الأسباب.

يعتبر ديريك غروسان المسؤول السابق في البنتاغون والخبير الحالي في مؤسسة "راند كوربورايشن" للأبحاث، أن الصين يمكن أن تتعرض لإغراءات تقديم بيادقها في أفغانستان، بما أن الولايات المتحدة قد انسحبت منها.

يشير المحلل إلى أنه من "غير المرجح أن تنتظر الصين طويلاً قبل الاعتراف" بنظام طالبان.

ويضيف في المذكرة الحديثة نفسها، أن "الصين كقوة عظمى عالمية جديدة منافِسة للولايات المتحدة، تريد على الأرجح إظهار طريقتها الفريدة لإدارة الوضع العالمي التي تميل إلى أن تكون عكس مقاربة واشنطن، وغالباً ما يكون ذلك مجرد ردّة فعل".

ويلفت إلى أن "الاعتراف بأفغانستان بقيادة طالبان سيساهم في (دعم) فكرة أن بكين وليس واشنطن، هي من تقرر مصير المنطقة".