أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أمراً بالإفراج عن 540 نزيلا من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وليس معروفاً ما إذا كان من بين المفرج عنهم أحد المعتقلين السياسيين في البلاد، رغم وجود الكثير منهم ممن انتهت محكومياتهم.
وزعمت وكالة أنباء الإمارات أن القرار "يأتي في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات والتي تستند إلى قيم العفو والتسامح، وإعطاء نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية فرصة التغيير نحو الأفضل والبدء من جديد في المشاركة الإيجابية بالحياة، بالشكل الذي ينعكس على أسرهم ومجتمعهم".
وجرت العادة سنوياً على إصدار قرارات بالإفراج عن سجناء تختارهم السلطات، وفق معايير غير معلومة.
وكان سبعة من المعتقلين السياسيين في البلاد قد انتهت محكومياتهم يوم السبت الماضي، 26 مارس، بعد قضاء 10 أعوام في السجن، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"المواطنون السبعة".
المعتقلون السبعة هم: (أحمد غيث السويدي – حسين منيف الجابري – حسن منيف الجابري – إبراهيم حسن المرزوقي – الدكتور شاهين عبدالله الحوسني – الدكتور علي حسين الحمادي – الدكتور محمد عبد الرزاق الصديق العبيدلي) وقد اعتقلتهم السلطات في 26 مارس 2012.
وقال مركز "الإمارات لحقوق الإنسان"، إن أبوظبي لا تزال تعتقل السبعة بشكل تعسفي، داعياً إلى سرعة الإفراج عنهم.