أحدث الأخبار
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد

أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين

عبدالله بن زايد خلال منتدى "مغردون" - مايو 2017
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-05-2024

أكد رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، أحمد الشيبة النعيمي، اليوم الأحد، أن فيديو وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، الذي حذر فيه من تدفق الإسلاميين على أوروبا، يمثل تحريضاً صريحاً على الإسلام والمسلمين في أوروبا.

والأحد الماضي، أعاد عبدالله بن زايد نشر فيديو من حساب شركة " Visegrád 24" الإعلامية، حذر فيه الأوروبيين من خروج المزيد من المتطرفين والإرهابيين المسلمين في دولهم، دون تحديد جهة بعينها، وعلق عليه قائلاً: "قلت لكم ذلك".

وجاء توقيت إعادة نشر الفيديو، بالتزامن مع المظاهرات الواسعة التي تشهدها دول أوروبية، وجامعات أمريكية، تضامناً مع غزة التي تتعرض لحرب صهيونية منذ سبعة أشهر، في إشارة إلى وقوف الإسلاميين وراء المظاهرات المناهضة للحرب الصهيونية على غزة.

وقال النعيمي إن عبدالله بن زايد ابتهج لأن حساب  Visegrád 24 أعاد نشر المقطع. مؤكداً أنه حساب عنصري من الدرجة الأولى، ويحرض على المسلمين وطردهم من أوروبا، ويروج للإسلامافوبيا.

وأشار النعيمي إلى أن هذا الحساب تابع لليمين المتطرف المساند للاحتلال الصهيوني.

وفي مايو 2017، وخلال حديثه لمنتدى "مغردون"، الذي نظمته السعودية وشارك فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قال الشيخ عبدالله بن زايد: "سيأتي يوم نرى فيه خروج المزيد من المتطرفين والإرهابيين من أوروبا"، مضيفاً أن الأوروبيين يجهلون الإسلام.

وقال النعيمي إن الحساب أعاد نشر الفيديو لأنه يتماشى مع سياسته المعادية للإسلام. معتبراً أن عبدالله بن زايد يحرض بكل وضوح على 50 مليون مسلم في أوروبا، كونه تحدث عن المسلمين في أوروبا بشكل عام، ولم يحدد جهة بعينها.

وأضاف النعيمي أن الخطاب يتم استخدامه "ممن يريدون استمرار الإبادة في غزة"، كونه يتزامن مع الاحتجاجات الواسعة في أوروبا وأمريكا تضامناً مع غزة.

وبشأن ذلك، تساءل النعيمي: "علامَ الفرح يا معالي الوزير أن يستخدم خطابك لاستمرار الإبادة الجماعية، ولمنع من يريدون إيقافها من أن يقولوا كلمتهم الحرة اليوم؟".

واختتم النعيمي المقطع بالقول: "هل عرفهم ما المصيبة التي نعيش فيها في الإمارات اليوم؟ وهل عرفتم بأن هناك خطاب كراهية إجرامي ضد الإسلام والمسلمين؟، هذا بكل وضوح، الذي تستخدمه الجهات المتطرفة، ضدنا وضد قضيتنا وضد إخوتنا في غزة".

مداخلة "تحريضية"

يُشار إلى أن مداخلة الشيخ عبدالله بن زايد خلال المنتدى تجاوزت نصف ساعة. ومما قاله حينها إن "بعض الدول الأوروبية لا تدرك أن هناك 50 مليون مسلم في أوروبا، ولذا هنالك دول أوروبية حاضنة للإرهابيين والتطرف".

وأضاف أنه عند حدوث أي مشكلة من المسلمين الذين لم تحسن الدول الأوروبية "رعايتهم"، فإن الأوروبيين يلقون باللوم على الدول العربية والإسلامية. مضيفاً "لا.. نحن غير ملومين".

وقال عبدالله بن زايد حينها إنه "ما زالت هنالك عنصرية ونظرة دونية للمستعمرين السابقين تجاه مستعمراتهم (العربية) السابقة"، في إشارة إلى فرنسا التي احتلت الجزائر.

وخلال السنوات الماضية، أعاد آلاف المعادين للإسلام حول العالم نشر الفيديو، خصوصاً عند وجود احتجاجات أو مظاهرات في دول أوروبا، بهدف التحريض على الإسلاميين.

من جانب آخر تُتّهم أبوظبي بنشر "الإسلاموفوبيا" في أوروبا، من خلال توظيف جماعات ضغط، وشركات استخبارات، لتشويه سمعة المهاجرين المسلمين هناك، والجمعيات الإسلامية الكبرى، من خلال السعي لربط مسؤوليها بالإخوان المسلمين والمتطرفين.

وتتواصل الاحتجاجات الواسعة في جامعات أوروبية وأمريكية ضد الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.