أحدث الأخبار
  • 01:39 . سكان غزة يرزحون تحت الأمطار في ظل منع الاحتلال إدخال الخيام... المزيد
  • 01:28 . "إسرائيل" تحث ترامب على وضع التطبيع شرطاً لحصول السعودية على مقاتلات إف- 35... المزيد
  • 09:43 . ثمان طائرات لنقل الجماهير الإماراتية لمؤازرة "الأبيض" أمام العراق... المزيد
  • 08:02 . الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة مواد بتروكيماوية قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . واشنطن بوست: أبوظبي تواجه غضباً وضغوطاً بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 01:16 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في السودان وغزة... المزيد
  • 01:13 . مساء اليوم.. قمة من العيار الثقيل بين الشارقة والعين والوحدة يتسلّح بالأرقام أمام خورفكان... المزيد
  • 01:12 . مسؤولون أمريكيون يعقدون اجتماعات طارئة حول فنزويلا وسط تصاعد التوتر العسكري... المزيد
  • 11:33 . رئيس كوريا الجنوبية يزور أبوظبي الأسبوع المقبل... المزيد
  • 11:32 . أبوظبي تنهي تحقيقات "تهريب أسلحة" إلى الجيش السوداني وتؤكد في الأمم المتحدة: لا حل عسكرياً للحرب... المزيد
  • 11:15 . مجلس الأمن الدولي يصوت الاثنين على مشروع أمريكي بشأن غزة... المزيد
  • 11:12 . ترامب يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بمقاتلات الشبح F-35... المزيد
  • 11:11 . حاكم دارفور يدعو إلى دعم “الجنائية الدولية” للتحقيق في جرائم الفاشر... المزيد
  • 11:10 . حماس تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمواجهة الكارثة الإنسانية بغزة... المزيد
  • 07:44 . تقرير يتّهم 25 دولة بتزوّيد الاحتلال الإسرائيلي بالنفط خلال حرب غزة... المزيد
  • 07:43 . بعد أيام من اختفائه في سوريا.. مركز مناصرة معتقلي الإمارات يطالب بكشف مصير الشامسي فوراً... المزيد

قوات الاحتلال تشدد حصارها على جنين وتجبر عشرات الفلسطينيين على النزوح

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2025

شددت قوات الاحتلال حصارها لمخيم جنين، وأجبرت عشرات المواطنين على النزوح من المخيم صباح اليوم، وفرضت عليهم مسارا للخروج باتجاه منطقة الهدف، في جنين، وذلك في ظل استمرار ما أطلق عليها الاحتلال عملية "السور الحديدي" لليوم الرابع.

وكانت مصادر من داخل المخيم قالت إن قوات الاحتلال أخضعت الأهالي في مخيم جنين للمرور عبر أجهزة للتعرف على بصمات العين والوجه، بهدف اعتقال من قالت إنهم مطلوبون لديها، تزامناً مع الحصار المشدد الذي تفرضه على المخيم، بينما أكدت مصادر من داخل المخيم، للجزيرة، أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الشبان، ولم يُعرف مصيرهم بعد.

ووفق مصادر محلية فإن طائرات "كواد كابتر" الإسرائيلية تهدد كل من يتحرك من الفلسطينيين في المخيم.

و"كواد كابتر" طائرة مروحية مسيرة طورها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستخدمت بكثافة -منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2024- في عمليات استخبارية واستهداف المدنيين.

وتتميز هذه الطائرات بصغر حجمها ودقتها العالية وسهولة برمجتها والتحكم بها عن بعد لجمع المعلومات، لكن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية من استهداف عدد من الحوامات من طراز "كواد كابتر" أثناء عملياتها وسيطرت عليها.

بدوره أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته مستعدة لشن سلسلة عمليات في مخيم جنين للاجئين.

وأضاف هاليفي خلال جلسة لتقييم الوضع الأمني في شمال الضفة الغربية، بحضور رئيس جهاز الأمن العام الشاباك ومسؤولين أمنيين آخرين، أن العمليات ستؤدي إلى تغيير وضع مخيم جنين، وفق تعبيره.

وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية أُطلقت في سماء المخيم مزودة بمكبرات صوت، فرضت حظر التجول في مخيم جنين بدءا من الساعة الخامسة مساء اليوم.

نزوح قسري        

وبخصوص إجبار أهالي المخيم على ترك منازلهم ونزوحهم، قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الاحتلال أجبر الفلسطينيين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم.

وحسب مدير الخدمات في المخيم محمد الصباغ، فإن أعداد العائلات التي نزحت عن المخيم تقدر بالمئات بمعدل 4-5 أفراد من كل عائلة.

وتطرق أبو الرب، إلى منع الصحفيين في مدينة جنين وأطراف المخيم من التغطية، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إظهار جرائمه من خلال منع الصحفيين من أداء عملهم.

وأُعلن صباح الخميس استشهاد الشابين قتيبة شلبي (30 عاما)، ومحمد نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين.

ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادقة من المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة أطلق عليها اسم السور الحديدي قتل خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجراح حتى مساء الخميس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة في غزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، ارتكبت "إسرائيل" بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.