أحدث الأخبار
  • 11:56 . الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات... المزيد
  • 12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد
  • 12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد
  • 12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد

زوجة معتقل الرأي عبدالسلام درويش تهنئ المعتقلين في سجن الرزين بمناسبة رمضان

معتقل الرأي عبدالسلام درويش
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-03-2025

هنأت عواطف الريس، زوجة معتقل الرأي الدكتور عبدالسلام درويش، زوجها وجميع معتقلي الرأي في سجن الرزين في أبوظبي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيةً الله أن يعينهم على ذكره وشكره وحسن عبادته.

وأضافت في تغريدتها عبر منصة "إكس" قائلة: "مبارك عليكم الشهر الفضيل رمضان 1446هـ، أعانكم الله على صبركم واحتسابكم، وأنتم إلى الفرج أقرب بإذن الله تعالى". كما أكدت أن الله سيجزيهم أجرًا مضاعفًا بسبب صبرهم في محنتهم".

وفي تغريدة ثانية، وجهت عواطف الريس رسالة إلى أحرار الإمارات والأمة الإسلامية الذين ضحوا في سبيل الحق، معربةً عن تمنياتها لهم بمباركة رمضان وموصلة دعواتها لهم بالصحة والنصر والتمكين.

وأمس السبت، حددت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا التابعة لأبوظبي، موعد النطق في الطعون المقدمة من أعضاء القضية السياسية المعروفة إعلامية بـ"الإمارات 84"، المعتقلين في سجون أبوظبي منذ عدة سنوات.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الدائرة حددت يوم الثلاثاء القادم 4 مارس موعداً بالحكم في الطعون المقدمة من النائب العام، ومن المحكوم عليهم في القضية التي تسميها السلطات بقضية "تنظيم العدالة والكرامة".

وذكرت الوكالة أن دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا كانت قد استمرت في تلقي ونظر الطعون على الحكم الصادر من محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية، ضد (59) والقاضي بإدانة (53) متهما ممن قالت إنهم "من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي"، و(6) شركات،

كما نظرت المحكمة "في الطعن المقام من النائب العام في شق من الحكم والمتعلق بانقضاء الدعوى الجزائية لعدد (24) من المتهمين عن جرائم التعاون وإمداد تنظيم دعوة الإصلاح الإرهابي بالمال"، بحسب الوكالة.

وقد حكمت المحكمة الخاضعة للأجهزة الأمنية في أبوظبي في 10 يوليو 2024 ضد أعضاء "الإمارات 84" بعدة عقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والغرامة البالغ قدرها عشرين مليون درهم.

وبررت المحكمة في أسباب حكمها الذي أعلنته حينها، بأن المحكومين متهمون بـ"إنشاء وتأسيس وإدارة تنظيم لجنة العدالة والكرامة هي جريمة مغايرة" وزعمت أنها تختلف عن القضية التي حوكموا عنها في القضية رقم 79 لسنة 2012 جزاء أمن الدولة.

وأكدت تقارير حقوقية أن أبوظبي لم تورد أي دليل يدين المتهمين في قضية "الإمارات 84"، وأن الأحكام هدفها ترهيب المجتمع، وتكريس قمع حرية التعبير.

وقالت جوي شيا، الباحثة المتخصص في شؤون الإمارات في هيومن رايتس ووتش: "هذه الأحكام الطويلة المبالغ فيها تسخر من العدالة وتمثل مسمارًا آخر في نعش المجتمع المدني الناشئ في الإمارات" مضيفة "لقد قامت دولة الإمارات بجر العشرات من أكثر المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني إلى محاكمة جائرة مخزية مليئة بانتهاكات الإجراءات القانونية الواجبة وادعاءات التعذيب".

وقال مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات محمد الزعابي: "للأسف، هذه الأحكام كانت متوقعة تماماً.. منذ البداية، كان من الواضح أن هذه المحاكمة كانت مجرد واجهة تهدف إلى إدامة احتجاز سجناء الرأي حتى بعد انقضاء مدة عقوبتهم".

كما انتقدت منظمة العفو الدولية الأحكام، قائلة إن المتهمين "احتُجزوا في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، وحرموا من الاتصال بأسرهم ومحاميهم، وتعرضوا للحرمان من النوم من خلال التعرض المستمر للموسيقى الصاخبة"، وأضافت أن الذين حوكموا أيضًا "ممنوعون من الحصول على أبسط وثائق المحكمة".