10:31 . أبرزها بريطانيا وفرنسا.. 25 دولة تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فوراً... المزيد |
08:01 . ترامب عن الأفغان العالقين في الإمارات: "سأحاول إنقاذهم"... المزيد |
06:31 . الاحتلال يعاود استهداف ميناء الحديدة باليمن... المزيد |
11:30 . لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة بأبوظبي... المزيد |
11:22 . سفينة إماراتية تتجه إلى غزة محملةً بأكثر من 7000 طن من المساعدات... المزيد |
10:52 . في أكبر عملية تجويع.. ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام أياما... المزيد |
10:46 . شهداء ومصابون بغارات للاحتلال جنوب ووسط غزة... المزيد |
10:31 . إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس... المزيد |
01:44 . تقرير برلماني: 2214 مواطناً تم تعيينهم بالحكومة الاتحادية في 2024... المزيد |
01:24 . "الشارقة الخيرية" تنفذ أكثر من 30 ألف مشروع إنساني وتنموي خارج الدولة في نصف عام... المزيد |
12:06 . تمهيدا لعملية برية.. الاحتلال ينذر لأول مرة بإخلاء مناطق في دير البلح... المزيد |
11:57 . "التعليم المبكر" يعزز أداء الطلبة بنسبة 70% في الرياضيات واللغات بأبوظبي... المزيد |
11:50 . شرطة دبي تحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية خلال الإجازة الصيفية... المزيد |
11:45 . جيش الاحتلال ينفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان... المزيد |
11:45 . اجتماع سوري أردني أميركي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار بالسويداء... المزيد |
11:35 . سوريا.. اتفاق على مراحل في السويداء وتوقعات بفض الاشتباكات خلال 48 ساعة... المزيد |
قال المستشار القانوني والقضائي الإماراتي السابق محمد بن صقر الزعابي، إن مكان الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي لا يزال مجهولاً منذ تسليمه من لبنان إلى أبوظبي، في حادثة أثارت تساؤلات حقوقية متزايدة، وسط غياب المعلومات الرسمية.
وفي شهادة استثنائية عبر بودكاست "أسامة جويش"، أكد الزعابي أن مصير عبد الرحمن لا يزال غامضًا، قائلاً: "لا أحد يعلم أين هو الآن... لكنه على الأرجح بين مراكز احتجاز جهاز أمن الدولة، المعروفة بأنها مغلقة أمام أي رقابة حقيقية".
وأوضح الزعابي أن هذه المراكز، الواقعة في مناطق سكنية وأخرى تابعة لمباني أمنية في أبوظبي، تُستخدم لأغراض متعددة، من التحقيق إلى التوقيف والحبس الانفرادي، مضيفًا أن ظروف الاحتجاز فيها "صعبة وقاسية"، حيث "يُحتجز الأشخاص في غرف معزولة، ويتعرضون لتبريد أو تدفئة مستمرة، دون معرفة موقعهم أو وجهتهم، حتى أثناء نقلهم".
وأشار الزعابي إلى أن "النيابة العامة لا تراقب هذه المواقع، رغم أنها رسمياً مسؤولة عن الإشراف على السجون"، ولفت إلى استخدام سيارات مغلقة ومضللة لنقل المعتقلين، ما يجعلهم في عزلة تامة حتى عن معرفة موقع احتجازهم.
وأضاف: "السجانون في بعض الأحيان من جنسيات غير عربية، ما يزيد من عزل المعتقلين ويقطع تواصلهم حتى على المستوى الإنساني".
وفي سياق حديثه، قارن الزعابي حادثة عبد الرحمن يوسف بقضايا مماثلة، منها اختطاف الناشط عبد الرحمن بن صبيح من إندونيسيا، وتسليم خلف الرميثي من الأردن، مؤكداً أن هذه الممارسات باتت نهجاً في التعامل مع الأصوات المعارضة.
وتابع الزعابي بالقول: "كنا نأمل أن تكون لبنان مختلفة، لكن يبدو أن معظم الدول العربية باتت تتعامل بالطريقة ذاتها حين يتعلق الأمر بتسليم المعارضين".
واختتم الزعابي حديثه بدعوة للسلامة والحرية لعبد الرحمن يوسف وكافة المعتقلين، مؤكدًا أن كثيراً من هذه المراكز "أشبه بالألغاز"، ولا يعرف أحد حقيقة ما يجري داخلها.
وفي فبراير الماضي، كشفت عائلة الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، عن تلقيها اتصالا هاتفيا لمدة دقيقة واحدة من ابنها بعد أكثر من شهر ونصف على ترحيله من لبنان إلى الإمارات واختفائه قسريا منذ ذلك التاريخ.
وقالت العائلة في بيان لها، إن "الشاعر عبد الرحمن سأل خلال هذه الدقيقة القصيرة وفي مكالمة غير واضحة الصوت عن أحوال بناته".
وأضافت أنه "عند استفسار الأسرة عن سبب عدم تمكينه (الشاعر عبد الرحمن) من التواصل معنا ومع محاميه حتى الآن، رغم مرور أكثر من شهر ونصف على احتجازه، أكد الشاعر عبد الرحمن أنه سيتاح له قريبا التواصل مع الأسرة ومع المحامي".
وأعرب البيان عن أمل أسرة الشاعر المصري في أن "يكون هذا الاتصال بالرغم من قصره الشديد ومن عدم وضوح الصوت، مؤشرا إيجابيا على تغيير في نهج الإخفاء القسري الذي يتعرض له الشاعر منذ احتجازه".
كما ناشدت الأسرة سلطات أبوظبي "بالإفراج الفوري عنه مع السماح له بالتواصل مع محاميه ومع أفراد الأسرة، التزاما بالقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
وفي يناير الماضي، أوقفت السلطات اللبنانية القرضاوي بعد خروجه من سوريا في زيارة قام بها بعد تحرير العاصمة السورية دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الماضي.
ولاحقا، قررت الحكومة اللبنانية تسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات بعد طلب أبوظبي محاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بالسياسية.
وأثار تسليم القرضاوي إلى أبوظبي موجة غضب وانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، كما قام العديد من الناشطين بإجراء وقفات احتجاجية في العديد من الدول حول العالم نصرة للشاعر المصري وللمطالبة بإطلاق سراحه.
وفي فبراير الماضي أيضا، أصدرت 42 منظمة حقوقية تتقدمها "هيومان رايتس ووتش"، بيانا موجها إلى رئيس الجولة الشيخ محمد بن زايد، تدعوه فيه للإفراج عن عبد الرحمن والسماح له بالعودة إلى تركيا، التي يحمل جنسيتها.
المستشار محمد الزعابي يكشف تفاصيل تهجيره القسري وملاحقة النظام لأسرته
تحقيقات مع القضاة وضغوط تهدد العدالة.. الزعابي يكشف خبايا أمن الدولة