09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد |
09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد |
09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد |
06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد |
06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد |
06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد |
06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد |
12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد |
12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد |
11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد |
11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد |
11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد |
10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد |
10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد |
05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد |
05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد |
قال المستشار القانوني والقضائي الإماراتي السابق محمد بن صقر الزعابي، إن مكان الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي لا يزال مجهولاً منذ تسليمه من لبنان إلى أبوظبي، في حادثة أثارت تساؤلات حقوقية متزايدة، وسط غياب المعلومات الرسمية.
وفي شهادة استثنائية عبر بودكاست "أسامة جويش"، أكد الزعابي أن مصير عبد الرحمن لا يزال غامضًا، قائلاً: "لا أحد يعلم أين هو الآن... لكنه على الأرجح بين مراكز احتجاز جهاز أمن الدولة، المعروفة بأنها مغلقة أمام أي رقابة حقيقية".
وأوضح الزعابي أن هذه المراكز، الواقعة في مناطق سكنية وأخرى تابعة لمباني أمنية في أبوظبي، تُستخدم لأغراض متعددة، من التحقيق إلى التوقيف والحبس الانفرادي، مضيفًا أن ظروف الاحتجاز فيها "صعبة وقاسية"، حيث "يُحتجز الأشخاص في غرف معزولة، ويتعرضون لتبريد أو تدفئة مستمرة، دون معرفة موقعهم أو وجهتهم، حتى أثناء نقلهم".
وأشار الزعابي إلى أن "النيابة العامة لا تراقب هذه المواقع، رغم أنها رسمياً مسؤولة عن الإشراف على السجون"، ولفت إلى استخدام سيارات مغلقة ومضللة لنقل المعتقلين، ما يجعلهم في عزلة تامة حتى عن معرفة موقع احتجازهم.
وأضاف: "السجانون في بعض الأحيان من جنسيات غير عربية، ما يزيد من عزل المعتقلين ويقطع تواصلهم حتى على المستوى الإنساني".
وفي سياق حديثه، قارن الزعابي حادثة عبد الرحمن يوسف بقضايا مماثلة، منها اختطاف الناشط عبد الرحمن بن صبيح من إندونيسيا، وتسليم خلف الرميثي من الأردن، مؤكداً أن هذه الممارسات باتت نهجاً في التعامل مع الأصوات المعارضة.
وتابع الزعابي بالقول: "كنا نأمل أن تكون لبنان مختلفة، لكن يبدو أن معظم الدول العربية باتت تتعامل بالطريقة ذاتها حين يتعلق الأمر بتسليم المعارضين".
واختتم الزعابي حديثه بدعوة للسلامة والحرية لعبد الرحمن يوسف وكافة المعتقلين، مؤكدًا أن كثيراً من هذه المراكز "أشبه بالألغاز"، ولا يعرف أحد حقيقة ما يجري داخلها.
وفي فبراير الماضي، كشفت عائلة الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، عن تلقيها اتصالا هاتفيا لمدة دقيقة واحدة من ابنها بعد أكثر من شهر ونصف على ترحيله من لبنان إلى الإمارات واختفائه قسريا منذ ذلك التاريخ.
وقالت العائلة في بيان لها، إن "الشاعر عبد الرحمن سأل خلال هذه الدقيقة القصيرة وفي مكالمة غير واضحة الصوت عن أحوال بناته".
وأضافت أنه "عند استفسار الأسرة عن سبب عدم تمكينه (الشاعر عبد الرحمن) من التواصل معنا ومع محاميه حتى الآن، رغم مرور أكثر من شهر ونصف على احتجازه، أكد الشاعر عبد الرحمن أنه سيتاح له قريبا التواصل مع الأسرة ومع المحامي".
وأعرب البيان عن أمل أسرة الشاعر المصري في أن "يكون هذا الاتصال بالرغم من قصره الشديد ومن عدم وضوح الصوت، مؤشرا إيجابيا على تغيير في نهج الإخفاء القسري الذي يتعرض له الشاعر منذ احتجازه".
كما ناشدت الأسرة سلطات أبوظبي "بالإفراج الفوري عنه مع السماح له بالتواصل مع محاميه ومع أفراد الأسرة، التزاما بالقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
وفي يناير الماضي، أوقفت السلطات اللبنانية القرضاوي بعد خروجه من سوريا في زيارة قام بها بعد تحرير العاصمة السورية دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الماضي.
ولاحقا، قررت الحكومة اللبنانية تسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات بعد طلب أبوظبي محاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بالسياسية.
وأثار تسليم القرضاوي إلى أبوظبي موجة غضب وانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، كما قام العديد من الناشطين بإجراء وقفات احتجاجية في العديد من الدول حول العالم نصرة للشاعر المصري وللمطالبة بإطلاق سراحه.
وفي فبراير الماضي أيضا، أصدرت 42 منظمة حقوقية تتقدمها "هيومان رايتس ووتش"، بيانا موجها إلى رئيس الجولة الشيخ محمد بن زايد، تدعوه فيه للإفراج عن عبد الرحمن والسماح له بالعودة إلى تركيا، التي يحمل جنسيتها.
المستشار محمد الزعابي يكشف تفاصيل تهجيره القسري وملاحقة النظام لأسرته
تحقيقات مع القضاة وضغوط تهدد العدالة.. الزعابي يكشف خبايا أمن الدولة