أحدث الأخبار
  • 01:23 . ما محتوى خطة توني بلير لإدارة قطاع غزة؟... المزيد
  • 01:20 . دراسة: 21 مليار دولار دعم عسكري أمريكي لـ"إسرائيل" منذ حرب غزة... المزيد
  • 01:19 . فصائل المقاومة فلسطينية: "طوفان الأقصى" محطة تاريخية بمشروعنا المقاوم... المزيد
  • 12:21 . ألمانيا: توافق مع دول الخليج بشأن تأمين الممرات البحرية... المزيد
  • 12:20 . اختتام أولى جولات المفاوضات بشأن غزة... المزيد
  • 12:12 . رئيس الأركان القطري يجري مباحثات عسكرية في أبوظبي... المزيد
  • 11:54 . رسمياً.. الشركات الإسرائيلية خارج معرض دبي للطيران 2025... المزيد
  • 11:45 . اتفاق يوقف الاشتباكات بين الجيش السوري و"قسد" في حلب... المزيد
  • 11:43 . إسبانيا تقاضي الاحتلال الإسرائيلي أمام "الجنائية" بسبب أسطول الصمود... المزيد
  • 11:30 . "الأبيض" يشد الرحال إلى الدوحة لتحقيق "الحلم"... المزيد
  • 11:29 . شراكة بحثية بين "زراعة الشارقة" و"جامعة الذيد" لتعزيز التنمية المستدامة... المزيد
  • 11:24 . تغريدة لعبدالخالق عبدالله حول "ملكة جمال الإمارات" تثير موجة انتقادات واسعة... المزيد
  • 10:12 . نشطاء أسطول الصمود يكشفون تفاصيل احتجاز مهين من قبل الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:57 . الإمارات تدرب 10,000 مواطن على ريادة الأعمال وإطلاق مشاريع نوعية... المزيد
  • 09:42 . الاحتلال يواصل قصف غزة في ظل المفاوضات الجارية في مصر... المزيد
  • 09:38 . الصليب الأحمر "مستعد" لتسهيل إطلاق سراح الأسرى في غزة... المزيد

تغريدة لعبدالخالق عبدالله حول "ملكة جمال الإمارات" تثير موجة انتقادات واسعة

عبدالخالق عبدالله - أرشيفية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2025

أثار الكاتب الإماراتي عبدالخالق عبدالله جدلاً واسعاً مجدداً بعد إشادته بالشابة مريم محمد (26 عاماً)، التي وصفها بأنها "ملكة جمال الإمارات"، مشيراً إلى أنها ستمثل أبوظبي في مسابقة ملكة جمال العالم المقرر عقدها في تايلاند خلال نوفمبر المقبل بمشاركة أكثر من 130 دولة.

ونقل عبدالخالق عن مريم قولها إن "الإمارات أعطتني الثقة لتحقيق أحلامي الكبيرة، ولأصبح صوت المرأة الطموحة".

غير أن تغريدة عبدالخالق أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن اختزال دور المرأة الإماراتية في مثل هذه الفعاليات لا يمثل قيم المجتمع الإماراتي ولا مكانة المرأة فيه.

أبرز ردود الفعل:

عبدالله بن يحيى الكمالي كتب: علّموا أبناءكم وبناتكم أن المشاركة في مسابقات ملكة الجمال ليست من الدين ولا من السنع، وأن تربيتنا الأخلاقية تجعل من الحياء الخلق الأول للمرأة. هكذا علّمنا الإسلام، وهذا موروث زايد رحمه الله".

بن سعيد الغامدي علّق قائلاً: "المرأة الإماراتية أكبر من مسابقات تقييم الجمال وغيرها. الإماراتية أرقى وأعز وأكرم من هذا كله. صوتها الطموح نراه فيما يقدمنه لهذا الوطن العظيم من خلال الابتكارات والإنجازات الدبلوماسية الدولية".

قاصد خير قال في تغريدة لاذعة: شو دخل تكون صوت الإمارات؟ لا يكون عالمة ذرة!! ترى كل الموضوع مقاييس الجسم بالمايوه والخصر ول ول ول... ما تمثلنا ومب قدوة لبنات الإمارات الحشيمات. يمكن أنت دكتور تحب هالمسابقات وتتحرى الموضوع إنجاز للمرأة!!".

أم الشاحل علّقت بدورها: "بنات الإمارات وصلوا لأعلى المراكز، ما ننتظر إنجاز شرات هذا عشان نفتخر فيه، سواء كانت مسابقة عالمية ولا من تنظيم شركة سياحية محد سمع بها في الأرض. البوست ما منه أي هدف تماماً. خليتوا كل إنجازات بنات الإمارات وطرتوا بهذا الإنجاز اللي يفشل!؟!"

وأضافت: "خلصت المواضيع في الكرة الأرضية عشان ينطرح هذا الإنجاز؟ هذا الموضوع المهم اللي بيلغي كل مشاكلنا في الدولة؟ العتب بس على جريدة الخليج اللي نشرت الخبر بدون تقصّي، بس يبون مشاهدات!".

عبق الماضي كتبت: "المرأة الإماراتية الأصيلة أكبر من أن يكون جمالها موضوعاً للعرض أو التقييم، فهي ترى جمالها الحقيقي في منزل أبيها عزّاً، وفي بيت زوجها كرامة وحياء. هناك تكمن قيمتها ومكانتها، التي لا تصنعها المسابقات ولا تمنحها الأضواء".

أحمد إبراهيم قال: "المرأة الإماراتية قادرة على إثبات وجودها في كثير من ميادين العطاء الفكري، دون اللجوء إلى تلك الأصباغ والمساحيق ليقال عنها إنها المرأة الإماراتية".

خالد السميطي علّق باختصار: تقليد أعمى للغرب، ليس فيه ما يدعو للتفاخر".

عبدالرحمن الجريفاني كتب بحدة: "الله المستعان، ما لقيت يا الشايب المخرف تقول عن وحدة تمثل نساء الإمارات إلا هالأشكال؟ في مسابقات الجمال اللي كلها مقياس للخصر والصدر!".

وأضاف: "صوت المرأة الإماراتية مو بهالعينات. كسعودي أقول: المرأة الإماراتية أرقى من ذي الأشكال، ولا تمثلها ذي التفاهات".

كل هذه الردود والانتقادات على تغريدة عبدالخالق عبدالله تغريدة بعد إشادته بالشابة مريم محمد، التي وصفها بأنها "ملكة جمال الإمارات" تشير إلى وعي المجتمع الإماراتي ورفضه تلطيخ سمعته وهويته ومكانته الاجتماعية العربية والإسلامية.

حيث اعتبر كثير من المعلقين أن هذا النوع من المسابقات لا يعكس هوية المرأة الإماراتية ولا قيم المجتمع المحافظ، مؤكدين أن إنجازات المرأة في الدولة تتجلى في مجالات التعليم والابتكار والدبلوماسية والعمل الوطني، وليس في مسابقات الجمال التي وصفوها بأنها "لا تمثل المرأة الإماراتية الحقيقية".