ارتفعت نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع خلال الساعات الأخيرة لجولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التونسية، والتي يتنافس فيها المرشحين الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي.
وأكدت الهيئة المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة قاربت 37% في الثانية والنصف ظهرا قبل ثلاث ساعات ونصف الساعة من انتهاء التصويت، وقاربت نسبة المشاركة للتونسيين في الخارج في اليوم الثالث من التصويت 21,5% في التوقيت نفسه.
وحصلت نسبة التصويت الأعلى في محافظة قبلي "جنوب", أما النسبة الأدنى فقد كانت في محافظة سيدي بوزيد "وسط غرب" قبل ثلاث ساعات ونصف الساعة من انتهاء التصويت.
ودعت الهيئة الناخبين الذين لم يصوتوا بعد إلى الإقبال بكثافة على مراكز الاقتراع في الوقت المتبقي.
وشهدت بداية اليوم الأحد إقبالاً متوسطاتً للناخبين على مكاتب الاقتراع، وذلك في الساعات الأولى من الاقتراع وسط حضور ضعيف للشباب.
ونشرت السلطات التونسية ما يقرب من مائة ألف عسكري وأمني لضمان سلامة مراكز الاقتراع والأمن العام في البلاد.
وتجرى عمليات التصويت بهدوء، وذلك بعد أن قتل الجيش رجلا أطلق النار من بندقية صيد على جنود يحرسون مكتب تصويت في مدرسة بريف محافظة القيراون "وسط", ولم تتضح دوافع المهاجم.
وقلصت هيئة الانتخابات مدة التصويت إلى خمس ساعات بدلا من عشر ساعات في 124 مكتب اقتراع في قرى نائية بمحافظات القصرين وجندوبة والكاف الواقعة غربي البلاد مع الجزائر تحسبا لهجمات من مسلحين متحصنين في جبال.