أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

أساليب تعليم حديثة

الكـاتب : أمل المهيري
تاريخ الخبر: 30-11--0001

أمل المهيري

 ربما تكون العودة إلى المدارس قد أثارت نوعاً من الارتباك لدى الصغار من التلاميذ، الذين اعتقدوا أنهم سينتقلون إلى الصف التالي، على اعتبار أنهم كانوا في إجازة نهاية العام، وليس نهاية الفصل الدراسي الأول، خصوصاً أننا كأولياء أمور تعاملنا مع الأمر كأنه عودة إلى المدارس من جديد.

مشهد الأطفال، وهم يملؤون الساحات استعداداً لأول يوم دراسي أعادني إلى الوراء سنوات عديدة، لسعة البرد الصباحية، وقطرات الندى على وريقات الياسمينة العجوز التي تودعني برائحتها التي تعبق المكان كل صباح في «حوي» المنزل الكبير.

الحماس الذي كان يشدني مبكراً، شوقاً لأيام الدراسة مدفوعة برغبة في استخدام أغراضي الجديدة الخاصة بالمدرسة، والمباهاة بها أمام صديقات الطفولة، ثم ما يلبث ذلك الحماس أن يخبو شيئاً فشيئاً، بعد أول أسبوع في المدرسة لأجد نفسي بعد أسابيع أتمرد لعدم رغبتي في الذهاب إلى المدرسة بسبب ذلك العذاب اليومي المتمثل في الاستيقاظ مبكراً.

فعلاً تمرد الأطفال، لأنهم اعتادوا على الإجازة، غير أنهم ما إن يدخلوا مرة أخرى في عالم المدرسة حتى ينسوا كل شيء، وينسوا هم الاستيقاظ اليومي، فيسعدهم الشيء البسيط كطفلي الصغير هذا، حفظه الله، الذي يبدي سعادة لمجرد أنه يرى ألعابا كثيرة وأطفالاً.

اللعب في مثل هذا السن المبكر جزء من عملية النمو والتعلم، وتستغرب، فإذا كان اللعب عملية تعليمية، فلماذا لا يكون الأمر مستمراً، فالبشر مهما كبروا يحتفظون بذلك الطفل في دواخلهم، لماذا لا يستمر اللعب التعليمي على الأقل في المدرسة، واللعب الإنتاجي في موقع العمل على سبيل المثال!

لماذا لم نتبه التربويون إلى مسألة اللعب كوسيلة لتحبيب الطلاب في التعلم! ألا يجوز الخروج من التقليدية التي جعلت عقول الأبناء رتيبة بعيدة عن الإبداع والابتكار، لن أنكر أن هناك طلاباً متفوقين نفتخر بهم غير أن عملية حفظ المنهاج لا تخرج عباقرة وعلماء قادرين على الابتكار والتفكير، بقدر ما تخرج متفوقين ربما يصابون بصدمة، عندما يواجهون الحياة على حقيقتها، حيث ليس كل شيء موجوداً في الكتب.

في الإطار ذاته، عندما زرت معرض مهارات الإمارات تفاجأت بعدد الطلاب المشاركين في المعرض، والذين يعرضون مهاراتهم في مختلف المجالات، وهو ما يجعلنا نشعر فعلاً بالفخر أولاً بالطلاب المتميزين والمتفوقين في هذه الجوانب الفنية والتقنية. وثانياً بهذا المستوى من التعليم الفني الذي يخرج فنيين، وحرفيين، ومهندسين، وعلماء.