07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد |
11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد |
11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد |
11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد |
11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد |
11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد |
11:24 . "أكسيوس": نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
11:18 . تحقيقات أميركية في منشور لجيمس كومي يُشتبه أنه تلميح لاغتيال ترامب... المزيد |
11:15 . ترامب ينهي جولته الخليجية في أبوظبي ورئيس الدولة يعلن استثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا... المزيد |
10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد |
07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد |
06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد |
04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد |
02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد |
01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد |
01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد |
أشار تقرير صادر عن منظمة «اليونيسكو»، وأنا حقيقة لا أعرف هل الآنسة «يونيسكو» مختصة بالمباني أم بالثقافة والتراث؟! لكنني أرى اسمها دائماً في الأماكن المحترمة؛ أشار التقرير إلى أن معدل قراءة الأطفال في العالم العربي خارج المنهاج الدراسي 6% في السنة، وفيما يقرأ كل 20 طفلاً عربياً كتاباً واحداً سنوياً، فإن الطفل البريطاني يقرأ سبعة كتب، والأميركي 11 كتاباً، أي لا يزيد الوقت المخصص للقراءة الاطلاعية عند الطفل العربي (دون احتساب وقت القراءة المدرسية) على ست دقائق في العام. أما عن حجم الكتب المخصصة للطفل العربي فهو (400 كتاب في العام) مقابل 13 ألفاً و260 كتاباً في السنة للطفل الأميركي، و3838 للطفل البريطاني، و2118 للطفل الفرنسي، و1485 للطفل الروسي، وذلك حسب ما نشره موقع دار الكتب المصرية المتخصص.
لا أعرف على من ترغبون في إلقاء اللوم في ذلك.. ولا أهتم صراحة! لكني سأسرد تجربتي في زيارة مكتبة الشارقة التي تقع في «فريجنا»، ولم أقم بزيارتها إلا أخيراً، كنت أتصور أنها مكتبة عامة كتلك التي نحتفظ بصورتها منذ الطفولة، لكن الوضع كان مختلفاً؛ منذ الدخول من سور المكتبة توفر الجهة المسؤولة عنها كل ما يمكن أن يجعل علاقتك بالكتاب أسهل: مواقف للسيارات، مكتبة مريحة وهادئة ومكيفة، غرف خاصة للباحثين، آخر الإصدارات في جميع المجالات، بحث آلي ويدوي، طاقم كامل من المختصين لخدمتك، إمكانية النسخ والتسجيل، إمكانية أن تستخرج بطاقات استعارة (على الواقف)، وتأخذ معك ما تشاء من كتب لقراءتها حيثما ووقتما تشاء، ربط آلي مع مكتبات عالمية عدة، مثل مكتبة كامبريدج وغيرها، غرف للراحة والصلاة والكتابة، بل وغرف لكي تلقي بها أطفالك إذا كان لابد من وجودهم معك، لا أعلم ما الذي يريده القارئ العربي، بالغاً كان أم طفلاً، أكثر من هذا؟! حقيقة لم أكن لأستغرب لو أبلغتني إدارة المكتبة بوجود غرفة للمساج وتدليك الرقبة.
بل حتى يوجد قسم يساعد في إنشاء مكتبتك المنزلية، ويعطيك نواة خاصة لهذه المكتبة مع التوصيل والتركيب، كما توجد مجموعة من الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات على مدار العام.
بحسب الإحصاءات، كما يقول موقع آخر، فإن الأوروبي يقرأ 35 كتاباً في العام، بينما يقرأ كل 80 واحداً من «الربع» كتاباً واحداً، ويعلق أحد الظرفاء بمعادلة رياضية بأن المثقف الأوروبي يعادل ثقافة 2800 عربي. اعتدنا إلقاء اللوم في نتائج الإحصاءات على الجهات المعنية، لكن هنا والآن، هيأت الجهات المعنية كل ما يمكنه أن يردم الفجوة بين القارئ والكتاب، ولم يبق على مكتبات الشارقة سوى قراءة الكتب وتلخيصها ثم وضعها في كبسولات يتناولها القارئ مع طعامه! كم يفسد الدلال بعض الأمم!
جهود جبارة ومشكورة أسعدتني وأتمنى زيارتها من مجتمع القرّاء على الأقل.. مجتمع ينتمي إلى أمة عرفت ذات يوم بـ«أمة.. اقرأ»!