أحدث الأخبار
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد
  • 11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد
  • 11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 11:24 . "أكسيوس": نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 11:18 . تحقيقات أميركية في منشور لجيمس كومي يُشتبه أنه تلميح لاغتيال ترامب... المزيد
  • 11:15 . ترامب ينهي جولته الخليجية في أبوظبي ورئيس الدولة يعلن استثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا... المزيد
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد

الخليج ومعضلة اليمن

الكـاتب : شملان يوسف العيسى
تاريخ الخبر: 21-06-2015


استمرت محادثات السلام اليمنية في جنيف أربعة أيام دون أي بوادر للانفراج السياسي، بل على العكس اندلعت معركة بالأيدي بين ممثلي الفصائل المتحاربة المختلفة في اليمن، وأُعلن عن فض المفاوضات دون أي حديث عن جولة أخرى تالية.

يبدو أن المبعوث الدولي الجديد الخاص باليمن إسماعيل الشيخ أحمد قد فشل في مهمته، كما فشل جمال بن عمر والدول العربية وكل الدول الغربية في حث اليمنيين على حل خلافاتهم سلمياً من خلال المبادرة الخليجية للحوار الوطني والمؤتمر الدستوري، وترتيب الدعوة للانتخابات التشريعية وبعدها الرئاسية.

الآن، وبعد فشل محادثات جنيف، وقد حصلت القطيعة، ولم تعد تجدي الدعوة للحوار مرة أخرى.. فما العمل إذن؟ وكيف يمكن لدول الخليج الخروج من مأزق اليمن، خصوصاً وأن الحملة العسكرية التي شنتها دول التحالف العربي بقيادة السعودية مر عليها أكثر من شهرين؟

الأمر المؤكد الآن هو ضعف الحكومة المركزية، وفشلها في حشد قوى الجنوب للتصدي لزحف الحوثيين، ومعهم قوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح، إلى مشارف عدن.

دول التحالف العربي والغربي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تدفع للتفكير بدعم القوى المعتدلة في اليمن لتحرير جنوب البلاد كي يكون أرضاً آمنة لتحرير بقية اليمن.

وهنالك مخاطر جديدة سوف تبرز في حالة تقسيم اليمن إلى شمال يهيمن عليه الحوثيون وقوات الجيش الموالية لصالح الذي يطمح للعودة للسلطة مرة أخرى حتى ولو تم تدمير اليمن. هذا الوضع لن يجعل اليمن مستقراً، لأن الأغلبية من سكانه، البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة، قبائل سنية تنتمي للمذهب الشافعي، بينما توجد أقلية زيدية تقدر نسبتها بنحو 20 في المئة من السكان. تلعب الانتماءات العشائرية والمناطقية الدور الأكبر في رسم الخريطة السياسية لليمن. وإلى ذلك فهذا الشعب يعتبر من أكثر شعوب العالم حملاً للسلاح، ففي كل بيت يمني توجد أسلحة، وتجار السلاح هم رؤساء القبائل!

ثم ماذا عن منطقة الجنوب، فيما لو افترضنا جدلاً بأن دول التحالف العربي قد حررتها من هيمنة الحوثيين وجيش علي عبدالله صالح؟ وهل يستقر الجنوب؟ حتماً لا، لأن حرباً بالوكالة عن الإيرانيين سيخوضها أنصارهم الحوثيون وجيش صالح ضد مناطق الجنوب المدعومة من قوات التحالف العربي والغربي.

المعضلة أن دول الخليج العربية لا تريد أن تزج بقواتها البرية في اليمن، وكذلك بقية الدول العربية والغربية، فهي أيضاً تعارض التدخل بقوات برية بعد فشل تجربة الأميركيين في كل من أفغانستان والعراق. الأمر المستجد هو أن قوات «داعش» قد أقدمت على بعض العمليات الانتحارية في صنعاء وبعض مناطق اليمن. والسؤال الآن هو: هل يمكن لدول الخليج محاربة الحوثيين و«القاعدة» و«داعش» في اليمن، خصوصاً وأن الغرب يريد مكافحة الإرهاب الذي تمثله «القاعدة» و«داعش»، ولا يريد مواجهة الحوثيين أو إيران؟