أحدث الأخبار
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد

مقتل يمني يعمل في شرطة دبي.. فهل خلفية الجريمة جنائية أم سياسية؟

حوثيون يظهرون غضبهم ضد أطياف الشعب اليمني
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2015



كشف اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي  تفاصيل جريمة مقتل رجل شرطة يمني الجنسية يعمل في مركز شرطة الرفاعة بدبي على يد زميله اليمني أيضا بعد أن قام بإطلاق النار عليه إثر مشادة كلامية وقعت بسبب "خلافات شخصية"، مؤكداً أن الجريمة ليس "لها أي توجه فكري أو سياسي مثلما أشيع في بعض المواقع الإخبارية التي حاولت أن تثير نزعات طائفية"، على حد قول المزينة. 
ونفى المزينة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام يمنية بأن الجريمة وقعت إثر خلاف عقائدي أو فكري أو طائفي، مع الإشارة إلى أن القاتل والمقتول من نفس الجنسية.
واستغرب مراقبون أن يكون الاستلال على نفي الخلفية السياسية أو الفكرية للجريمة أنهما من نفس الجنسية، إذ يبدو أنه لم يؤخذ في الاعتبار أن الحوثيين وقوات المخلوع صالح يحملون الجنسية اليمنية ومع ذلك يقتلون الشعب اليمني منذ اندلاع الثورة اليمنية عام 2011. 
وقال المزينة : لقد حاولت بعض التقارير الإعلامية إظهار الحادث باعتباره خلافاً سياسياً بين اثنين من رجلي أمن يمنيين، واحد مع "وجهة نظر الإصلاحي وآخر مع وجهة نظر السلفيين، ولكنه في الواقع مجرد سلوك فردي ولا يوجد أي فكر معين وراء ذلك، وبعض وسائل الإعلام استغلت هذه الحادثة عامدة إلى تسيسها"، على حد قوله. 
وأوضح المزينة أن «القتيل» رجل شرطة كبير بالسن ويخدم منذ 30 عاماً، حيث نقلت جثته الى مستشفى راشد أما المتهم بالقتل فيبلغ من العمر 24 سنة، وقد تم توقيفه وإحالته إلى النيابة العامة ووجهت له تهمة القتل. 
ومع ذلك، فإنه ليس من المستبعد أن يكون الاحتقان الذي تعيشه المنطقة سبب انتشار مشاعر الكراهية والانتقام بغض النظر عن دقة التيارات السياسية التي ينتمي لها القاتل والمقتول بهذه الحادثة التي تحتاج إلى مزيد من المعلومات المستقلة. 

وقد استنكر الناشطون الكشف عن الانتماء الحزبي للقتيل والمقتول (أحدهما إصلاحي والآخر سلفي) ما دامت خلفية الحادث جنائية بحت ولا دوافع سياسية وراءها، الأمر الذي يقلل من مفعول نفي الخلفية السياسية للجريمة برمتها، في وقت لا تشهد العلاقات بين إصلاحيي اليمن والسلفيين هناك أي توتر، في حين ان الإصلاح والسفليين متوحدون في مواجهة قوات المخلوع والحوثيين معا.