أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

مطار أبوظبي.. والضباب

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

رهان كبير على مطار أبوظبي الدولي فالتوسعات التي يشهدها، والنمو المتواصل الذي يسجله تجعله من مراكز الثقل في صناعة السفر، وحركة السياحة العالمية على مستوى المنطقة بأسرها. فقد سافر عبره العام الماضي 16.4مليون مسافر بنسبة نمو بلغت 2.4 ٪ مقارنة بالعام 2012.

 وهو عدد كبير بالنسبة لما كان عليه الحال قبل سنوات قليلة مضت، وتحديداً قبل انطلاق ناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» التي سرعان ما تحولت للاعب رئيسي في الأجواء بشبكتها المتنامية التي تمتد نحو عواصم ومدن في مختلف قارات العالم، أو لجهة الاستحواذ والدخول في شراكات مع الكثير من شركات الطيران العالمية.

هذا الرهان المستقبلي الكبير الذي يعول فيه كثيراً على إسهام قطاع الضيافة والسفر والطيران في الاقتصاد الوطني، خاصة مع إنجاز مباني المطار الجديد الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار بحلول يوليو 2017 إلى 50 مليون مسافر، نقول هذا الرهان بحاجة من جانب المسؤولين في المطار، وكذلك ناقلتنا الوطنية لمستوى من الانفتاح والشفافية في المحيط الذي تتعامل معه، وفي مقدمتهم المسافرون أنفسهم، وكذلك رجال الإعلام.

وقد انتظرنا خلال الأيام القليلة الماضية لنسمع تفسيراً مقنعاً من سلطات المطار، حول ما جرى من إرباك في حركة المسافرين القادمين، فلم نجد سوى تبريرات غير مقنعة لا ترقى لما ينبغي أن يكون عليه التعامل مع الرأي العام عن وضع تأثر به ما لا يقل عن عشرة آلاف مسافر. وزاد من مرارة الإرباك طريقة تعامل الناقلة الوطنية مع «ضيوفها» الذين تُركوا في المطارات لفترات طويلة أو داخل الطائرات الجاثمة على مدرجات مطارات تم تحويل الرحلات إليها.

مبرر لا رائحة أو لون أو طعم له قدمه الطرفان، عندما علقا السبب في البداية على مشجب «الضباب»، ثم قالوا إن العطل أصاب أنظمة الهبوط في المطار، وتم تعديل المبرر باتجاه الضباب الكثيف الذي قالوا إنه تسبب في تعطيل أنظمة الهبوط. مبرر باهت في مرفق تضخ الدولة فيه ليس ملايين بل مليارات الدراهم ليواكب الطموحات التي أشرنا إليها.

بل بعض المعنيين بالأمر حاول التهوين من أثره، وهو يريد إقناعنا بأن العطل الطارئ يحدث في كل مكان على طريقة «يحصل في أحسن العائلات». ونقول له إننا نتحدث عن درة المدن ومطارها فأبوظبي ليست أي مكان، وهذا المرفق ليس أي مطار، فهو مطار أبوظبي الدولي الواجهة والوجهة الأولى للمسافر، كما ينبغي أن يكون، ونعمل جميعاً لأن يكون كذلك بحسن الترويج له من واقع رقي الخدمات فيه، وحتى قبل الوصول إليه.

وكل من سمع بتلك التبريرات الهلامية، برزت أمامه تساؤلات حول سر عدم وجود أنظمة دعم تسند النظام الأساسي عند حدوث عطل أو لدى إخضاعه للصيانة.

إن المغريات التي قدمتها ناقلتنا الوطنية للمتضررين مما جرى الأسبوع الفائت، من نقل لفنادق أو منح أميال أضافية لم تخفف من مرارة ما جرى كالانتظار لساعات طويلة أو الارتباك في خطط وبرامج المسافرين.

ما جرى درس علينا الاستفادة منه جيداً، والتأمل فيه ملياً لاستخلاص معطيات تحول دون تكرار ما جرى في واجهة عاصمة وطن الريادة والتميز والرقي.