أحدث الأخبار
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد

الصحة أولاً وثانياً وثالثاً!

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

دستور دولة الإمارات العربية المتحدة ينص على حق أصيل للمواطن في الخدمات الصحية، والدولة تخصص سنويا ميزانيات ضخمة في سبيل توفير الخدمات الصحية اللازمة لمواطنيها، بل وأفضلها.

ورغم إطلاق العديد من المشاريع الصحية والإعلان عن افتتاح المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة في مختلف إمارات الدولة، والمضي في مشروع التأمين الصحي، إلا أننا ما زلنا نحبط عندما يأتينا رد من العاملين في المستشفيات بعدم وجود أسرة تكفي لاستقبال مرضى في حالات حرجة.

أو آخرين يتطلب الأمر نقلهم من مستشفيات خاصة، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة إلى زيادة الحاجة لتبني المزيد من المشاريع التنموية في القطاع الصحي، وزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات القائمة حالياً.

لا ننكر أهمية وجود القطاع الصحي الخاص، وقدرته في تخفيف الضغط على القطاع الصحي الحكومي وحل الكثير من الأزمات الصحية، ولا ننكر قدراته في معالجة الكثير من المرضى، ولكن بعض القطاع الصحي الخاص في الدولة تنقصه الخبرة في التعامل مع بعض الحالات، لا سيما الحرجة.

خاصة وأن بعضه فشل في التعامل مع حالات مرضية كانت سببا في فقدان الثقة به، وهو ما يجعل غالبيتنا تثق بالقطاع الصحي الحكومي بصورة أكبر، إلا أنه غير قادر على استيعاب جميع المرضى، خاصة في مجال العناية المركزة والفائقة وفي مجال الولادة.

إن المأمول من المسؤولين عن التخطيط للقطاع الصحي والقائمين على شؤونه، اتخاذ التدابير اللازمة والضرورية لرفع القدرات الاستيعابية للمستشفيات الحكومية القائمة حاليا في مختلف مناطق الدولة، وزيادة أعداد المستشفيات الحكومية في كل إمارة.

فوجود أكثر من ثلاثة مستشفيات حكومية في كل إمارة أمر مطلوب في ظل الزيادة السكانية التي تشهدها الإمارات، فلا قيمة للتأمين الصحي إذا لم تكن الثقة في القطاع الصحي الخاص بالمستوى المطلوب، والقدرة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية غير كافية.

"لا تهمني الأموال في مقابل صحة المواطن" هذا ما قاله صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أمس الأول في مداخلته الهاتفية مع برنامج "الخط المباشر" عبر إذاعة وقناة الشارقة، عندما تحدث عن التأمين الصحي الذي توفره الإمارة بتكلفة إجمالية تبلغ 50 مليون درهم سنوياً، ليشمل أهالي جميع الموظفين في الإمارة.

 نعم الصحة هي الأهم، ولا بد أن تنفق عليها أضخم الميزانيات، وتوظف لينعم الأفراد بأفضل الخدمات التي تغنيهم عن السفر للخارج أو العلاج في القطاع الخاص، فليس كل المرضى في حال تسمح بسفرهم أو نقلهم.. والإمكانات المادية موجودة والطاقات البشرية بالإمكان توفيرها.