أحدث الأخبار
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد

راحة «الضيوف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 14-07-2016


على صلة بموضوع «ذروة الموسم» الذي طرح عبر هذه الزاوية أمس الأول وبررت به «مطارات أبوظبي» وناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» بعض ما شهده ويشهده هذا المرفق الحيوي للغاية مؤخراً، تلقيت العديد من ملاحظات القراء الذين يحملون عشقاً وحرصاً كبيرين لمطار أبوظبي الدولي والناقلة التي تحمل علم وشعار الدولة وترمز لأغلى قيمة وطنية، اتحاد إماراتنا، نتمسك بعروتها ونعض عليها بالنواجذ ونفتديها بالأرواح.

وأجمعت الغالبية العظمى من تلك الملاحظات على أن المتعاملين مع مطار أبوظبي الدولي و«ضيوف الاتحاد» يستحقون خدمات أفضل وأرقى مما يجري، و«ذروة الموسم» يجب ألا تكون مبرراً وعذراً في أي وقت من الأوقات لتبرير عثرة هنا أو هنة هناك، لأننا لا نقبل سوى بالأرقى والأفضل في وطن يعشق المركز الأول.

للأسف البعض في هذين الموقعين غير مستوعبين لرؤية الدولة والقيادة فيما يتعلق بالدور المأمول من المطار ليس فقط كجسر للتواصل يربط الإمارات بباقي العالم، أو واجهة حضارية للدولة في استقبال القادمين إليها، وإنما كمساهم وشريك مهم في دورة الاقتصاد الوطني يتطلب التطوير المستمر لخدماته والمتابعة الدؤوبة لسير عملياته لضمان انسيابية أداءه.

تنفق شركات مطارات أبوظبي مبالغ هائلة وترصد ميزانيات ضخمة للترويج والدعاية وتنظم كما غيرها من الجهات حملات كبيرة لاستقطاب المزيد من شركات الطيران والمسافرين، وأثر مثل هذه الجهود والمبادرات يتأثر بملاحظة مسافر أو مجموعة مسافرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن بقائه أو بقائهم أكثر من ثلاث ساعات لإنهاء إجراءات السفر أو استلام حقيبة.

والشيء ذاته لناقلتنا الوطنية التي أنفقت مؤخراً حملة إعلانية ضخمة كان أبرزها مشاركة الممثلة الاسترالية الأسطورية نيكول كيدمان فيها، ومع هذا تأتيك شكوى عن ضحايا «الأوفور بوكينج» لتنال من تلك الصورة الزاهية. وتابعت واقعة عريس وعروس قدما من مدينة العين في طريقهما إلى كوالامبور لقضاء شهر العسل، فإذا بهما يقضيان ليلتهما أمام كاونتر الشركة في المطار لعدم وجود مقعد لهما رغم الحجز المؤكد بسبب المدعو «أووفر بوكينج»، الممارسة التي انقرضت بسبب الشروط الصارمة التي أصبحت تضعها شركات الطيران بما فيها ناقلتنا الوطنية، والتي تلغى معها تذكرة السفر إذا ما تخلف المسافر عن الحضور.

وإذا كان هناك من شيء يقال فهو باختصار: إن مطار أبوظبي الدولي و«الاتحاد للطيران» والمتعاملين معهما يستحقون الأفضل.