أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

الأهداف وقواعد اللعبة

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

محمد الباهلي
من يقرأ ما يكتب في الصحافة الإسرائيلية، ويتمعن فيما بين السطور سوف يجد الكثير من الإجابات عن حالة الغموض الذي يلف المشهد السياسي العربي المضطرب، فالسياسة الصهيونية لديها رؤية لطموحاتها في فلسطين وعموم المنطقة، وعلى ضوء هذه الطموحات تتحرك وفق استراتيجية محددة لإنجاز ما تريده ولو بعد 50 سنة، وكل ما عدا ذلك من تفاصيل هو نوع من تمرير الوقت على العرب وإعطاء الفرصة لتحريك الأهداف نحو نهايتها.

إسرائيل لا يهمها أن تقام جنازة رسمية لعملية التفاوض السياسي مع الفلسطينيين، ولا تهمها مبادرة العرب لتحقيق السلام، ولا أن يتم عقد صفقات بسرية معها من خلف الكواليس، بل لا تهتم بغضب راعييها الأميركي والأوروبي، وعندما أشار جون كيري إلى دورها في فشل عملية التفاوض، تحركت الآلة الصهيونية السياسية والإعلامية بالهجوم عليه ونعته بأقسى الأوصاف، إلى أن اضطر للاعتذار في بيان رسمي وبصورة مهينة لوزير خارجية الدولة الأعظم في العالم. وذلك تقريباً ما حدث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، فابورغ اندرسون، عندما أعرب عن الاعتراض على المستوطنات الإسرائيلية، وقال إن الاتحاد الأوروبي يفك ارتباطه بالمستوطنات، فتحركت آلة الدعاية الصهيونية للهجوم عليه، حيث كتب الكاتب الإسرائيلي «عن بخور» في مقاله «أوروبا.. لا تتدخلي في شؤوننا»، قائلاً: «بأي حق أو صلاحية يتدخل سفير الجبار المريض (الاتحاد الأوروبي) في الشؤون الداخلية لإسرائيل؟ هل نحن جزء من اتحادهم؟ لقد اعتدنا على هذا التدخل لدرجة أننا لم نسألهم حتى اليوم: هل ستوافقون على أن نتدخل في شؤون الاتحاد الأوروبي؟». ثم تابع كاشفاً الدور الإسرائيلي في اضطرابات المنطقة والتآمر لخلق الفتن داخل الدول قصد تفكيكها من الداخل.

أما الكاتب الإسرائيلي «آري شبيط»، فقال في مقاله «أوروبا ونحن»، إن أوروبا أقرب قارة لإسرائيل، وإن نصف الإسرائيليين هم أبناء وبنات الناجين من الكارثة التي شهدتها أوروبا، وإن الاتحاد الأوروبي هو الجهة الدولية غير البعيدة التييصعب علينا دون إقامة صلة وثيقة بها أن نبقى ونواصل ازدهارنا في الشرق الأوسط، لكن رغم هذه الأهمية التي يمثلها الاتحاد الأوروبي لوجود إسرائيل، فإن ذلك لم يمنع الكاتب من توجيه نوع من التهديد المبطن، حيث يقول: «لعلها حقاً فكرة جيدة أن نبدأ بتمويل الوالونيين في بلجيكا، أو الكاتولونيين والباسكيين في إسبانيا، من خلال جمعيات تآمرية من أجل حقوق الإنسان مثلما يفعل الأوروبيون عندنا».

وربما كان «سمدار بيري» أكثر وضوحاً، عندما قال في مقالة، بعنوان «بقاء المستبدين العرب خير لإسرائيل»، إن الذي «يهمنا من الربيع العربي هو الأزمات الاقتصادية والأمنية وأمواج اللاجئين»، قبل أن يضيف: «هناك مبعوثون إسرائيليون وجماعات ضغط قوية داخل الإدارة الأميركية من أجل إبقاء الرؤساء العرب المستبدين، ونتنياهو يصر على عدم التشويش على بشار الأسد، فهو لا يريد سواه في الحكم، لأن وجود القادة المستبدين خير لنا، فنظرة إلى دول العالم العربي تمنحنا شعوراً بأن وجود رئيس ذي قبضة حديدية يمسك بالأجهزة الأمنية والجيش، أجدى لنا من أي مغامرة أخرى باسم حرية التعبير وحقوق الإنسان، ستفضي إلى مشكلات».