أحدث الأخبار
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد

«قصوا علي».. و «الوطني للتأهيل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ونحن نتابع فعاليات حملة “قصوا علي” التي أطلقتها وزارة الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لتوعية وتحذير أفراد المجتمع من شرور هذه الآفة بأشكالها، في إطار حربها المستمرة لمكافحة سموم تستهدف أغلى ما تملك المجتمعات، وهم الشباب، نقول إن الحملة التي تنطلق بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل مناسبة للتذكير بالجهود الكبيرة والدور المتعاظم الذي ينهض به المركز لمساعدة كل من قاده حظه العاثر في لحظة ضعف وانكسار إلى براثن الإدمان على المخدرات والمسكرات والمؤثرات العقلية، ورفاق السوء الذين سحبوه معهم باتجاه هاوية الإدمان التي لا تقتصر آثارها السلبية والمؤلمة على المدمن وصحته، وإنما تمتد لتشمل أفراد أسرته وعائلته ووضعه، ووضعهم جميعاً في المجتمع.

لقد كان إنشاء المركز، والدعم الكبير الذي يحظى به ودوره ورسالته في المجتمع تعبيراً عن الرعاية الفائقة التي يوليها لكل فرد على أرض الإمارات قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لتحقيق كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة للجميع، وإيلاء عناية خاصة للذين سقطوا في برك ومستنقعات الإدمان من أجل استعادتهم ليعودوا أفراداً صالحين يخدمون أنفسهم وأسرهم والوطن.


وقد أصبح المركز اليوم أحد الصروح الطبية والتأهيلية التي نعتز بها وبدورها، خاصة بما يوفره من برامج علاجية ووقائية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية بلمسة وأداء إماراتي يحترم العادات والتقاليد وخصوصية المجتمع. وفي ذلك أحد أسرار فعالية ونجاح أداء المركز الوطني للتأهيل، حيث يعتمد على السرية والخصوصية في تقديم خدماته لمتعامليه الذين يتواصلون معه سواء مباشرة أو بطلب من أسرهم لينفكوا من إدمان تلك السموم، وتخليصهم مما ستقودهم إليه من هلاك وشرور. لذلك فإن دور الأسرة مهم وأساسي في مساعدة هؤلاء المدمنين بطلب الرعاية الطبية المتخصصة من المركز الذي سيوفرها لهم في سرية وخصوصية تامة ومن دون خوف من مساءلة قانونية.

واعتباراً من يوم غد ستتاح الفرصة للجمهور للاقتراب من دور المركز ورسالته من خلال منصته في مركز “المارينا مول” بأبوظبي، في إطار الأسبوع التوعوي للحملة، والذي سيستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، وهو يبرز بالأفلام والمواد التثقيفية المآلات المدمرة للإدمان على المخدرات. كل ذلك بهدف تذكير الجميع بمسؤولياته في دعم الرسالة السامية للمركز والهدف من الحملة لإبعاد الشباب عن شرور المخدرات، وما يمكن أن تجرهم إليه من دمار للمتعاطي وتدمير لأسرته، ويدفع هو والمجتمع الثمن غاليا.

ونحن نحيي الدور الكبير للمركز الوطني للتأهيل ومشاركته الفعالة في الحملة، ندعو الجميع للتفاعل والتجاوب مع رسالتها وأهدافها بجعل حربنا مستمرة على المخدرات بالوعي وتشديد العقوبات على تجار السموم، وفي الوقت ذاته مد الأيادي لانتشال كل من يريد العودة إلى أحضان أسرته والمجتمع سليما معافى وفردا منتجا بعيدا عن أوكار ومسايرة رفاق السوء الذين “قصوا عليه”!.