أحدث الأخبار
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد

ترامب يبحث الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2017


يبحث دونالد ترامب في منتجع كامب ديفيد مع كبار المسؤولين الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان وحسم المسألة بين مؤيدي تعزيز المجهود العسكري في الحرب المستمرة منذ 16 عاما ومن يقترحون الخروج من المستنقع الأفغاني بأقل الخسائر.

وكتب الرئيس الأمريكي في تغريدة “في الطريق إلى كامب ديفيد لاجتماع مهم حول الأمن القومي والحدود والجيش (الذي سنجعل منه أقوى جيش لم تر البشرية مثيلا له)”.

ووعد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس اللذان يجتمعان مع فريقيهما في المقر الرئاسي الريفي، بقرار “في القريب العاجل”.

ويأمل ترامب مع التركيز على أفغانستان، في صرف الانتباه عن أحداث أسبوع كارثي وتصريحاته حول أحداث شارلوتسفيل حيث قتل مؤيد للنازية الجديدة شابة عمدا دهسا بسيارته وجرح 19 آخرين. وأثار إلقاء ترامب اللوم على اليمين المتطرف والناشطين المناهضين للعنصرية في تلك الأحداث استنكارا حتى من الجمهوريين.

وفي كامب ديفيد، سيقيم ترامب غداء عمل يليه اجتماع قبل أن يعود إلى بدمينستر في نيوجيرسي حيث يمضي إجازة.

وبالإجمال، سيمضي أربع ساعات عمل مع فريق يضم خصوصا نائب الرئيس مايك بنس ووزير الدفاع جيم ماتيس واتش.ار ماكماستر الذي يرأس مجلس الأمن القومي، وكبير موظفي البيت الابيض جون كيلي وغيرهم من أعضاء مجلس الأمن القومي.

وقتل ابن كيلي، وهو ملازم في البحرية الامريكية، في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق اثناء مشاركته في دورية راجلة في ولاية هلمند في أفغانستان في العام 2010 .

ولا يشارك رئيس الأركان جو دانفورد في الاجتماع لوجوده في آسيا.

إننا نخسر

يشعر ترامب بخيبة أمل وابلغ بذلك صراحة مستشاريه العسكريين في بداية أغسطس. وقال عبر قناة “أن بي سي نيوز″، “نحن لا نحقق تقدما. نحن نخسر”.

وطالب آنذاك بإقالة القائد المشرف على 8400 جندي أمريكي و5000 من جنود الحلف الأطلسي الجنرال جون نيكولسون الذي حصل على دعم كبير وعلني من جيم ماتيس هذا الأسبوع.

وبعد ستة عشر عاما على الاجتياح الأميركي لمعاقبة طالبان لأنهم دعموا مدبري اعتداءات 11  سبتمبر، وعلى رغم إنفاق أكثر من ترليون دولار في القتال وإعادة البناء ومقتل 2400 جندي أمريكي، ما زال المتمردون يمسكون بزمام المبادرة ميدانيا.

و مني الجيش الأفغاني بخسائر كبيرة، والسلطة المركزية ضعيفة وفاسدة، حتى أن تنظيم الدولة الاسلامية يرسخ على ما يبدو حضوره في البلاد.

ولا تتوافر حلول بسيطة في “مقبرة الإمبراطوريات”.

واضطر باراك أوباما الذي وعد بإنهاء الحرب إلى أن يزيد بأعداد كبيرة القوات حتى لا تعود طالبان إلى الحكم، قبل أن يتمكن من تقليصها إلى بضعة آلاف من المستشارين.

والتفاصيل قليلة حول الخطط المطروحة للنقاش، لكنها هي نفسها إلى حد ما.

ولاستعادة زمام المبادرة، يوصي العسكريون الأمريكيون وفي مقدمهم جيم ماتيس بإرسال بضعة الاف من الجنود الأمريكيين (العدد المطروح 4000) لدعم قوات الأمن الأفغانية المنهكة.

والثلاثاء الماضي، دعت حركة طالبان، في رسالة مفتوحة لترامب، إلى الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان.

 خصخصة الحرب

وقررت حركة طالبان المشارَكة في النقاش، مذكرة بالنجاحات القليلة حتى الآن.

وقالت طالبان في رسالة مفتوحة لترامب الثلاثاء الماضي إن “التجارب الماضية أظهرت أن إرسال مزيد من القوات لأفغانستان لن يؤدي لأي شيء سوى إلى مزيد من التدمير للجيش الأمريكي والقوة الاقتصادية”.

وتابعت في بيانها المكتوب بالانكليزية والمرسل لوسائل الإعلام “لذا سيكون من الحكمة إذا ما تبنيت (ترامب) انسحابا كاملا من أفغانستان عوضا عن زيادة القوات”.

ويؤيد هذا الخيار بعص المحيطين بدونالد ترامب.

ولطالما كان الجناح القومي، الذي يشكل فيه المستشار الاستراتيجي للرئيس، ستيف بانون شخصية أساسية، متحفظا عن زيادة التدخل العسكري.

لكن بانون غادر الجمعة منصبه في البيت الأبيض وسط الضجة التي تحيط بالإدارة الأميركية بسبب تصريحات ترامب بشأن أحداث عنف شابت تجمع دعاة تفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل في فيرجينيا.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن بانون وصهر ترامب، جاريد كوشنر طرحا فكرة إيلاء المهمات الأمنية في أفغانستان لمؤسسات خاصة.

ومنذ بضعة أسابيع، يقترح إريك برينس، مؤسس بلاك ووتر، وهي شركة مرتزقة تركت ذكريات مؤسفة في العراق، هذه الفكرة بالضبط.

ويقترح اريك برينس أن يحل محل القوات الأميركية، باستثناء قوات خاصة، 5500 من المرتزقة مهمتهم تدريب الجنود الأفغان والقتال إلى جانبهم، على أن تدعمهم قوة جوية خاصة تضم 90 طائرة.

وقال برينس، وشقيقته بتسي ديفوس وزيرة التعليم، إن بانون أبدى اهتماما بالخطة وكذلك بعض أعضاء الكونغرس، لكن ماتيس والعسكريين عارضوها صراحة.