أحدث الأخبار
  • 11:56 . الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات... المزيد
  • 12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد
  • 12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد
  • 12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد

يحدث في الإمارات.. نيابة أمن الدولة "تدين" خليجيا بالخطورة الإرهابية!

الزعابي حالة صارخة على ما يسمى مراكز المناصحة
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-02-2018


فوجئ الإماراتيون اليوم الخميس، بما نشرته صحيفة "الاتحاد" المحلية عن قضية لمواطن خليجي لم تحدد جنسيته، حكم فيها بالإيداع بأحد مراكز ما يسمى "المناصحة" التابعة لوزارة الداخلية لمدة 6 أشهر مع حجز جواز سفره.

وكانت وجه المفاجأة، ما أكدته الصحيفة بقولها: "وذلك بعد أن أدانته نيابة أمن الدولة بتهمة «الخطورة الإرهابية»"، لتطفو على السطح تساؤلات حقوقية صرفة عما كشفت عنه الصحيفة.

فكما هو معروف، وما هو قائم في الدولة بموجب الدستور وجميع القوانين والتشريعات ذات الصلة بالسلطة القضائية، فإن النيابة العامة هي سلطة اتهام لا سلطة إصدار أحكام وإدانة للمتهمين. فكيف يكمن لنيابة أمن الدولة، أن تدين شخصا هي تتهمه، لتقوم بدور الاتهام والإدانة في نفس الوقت.

مراقبون، فسروا ما حدث، أن نيابة جهاز أمن الدولة هي التي توجه الاتهام كما هو من صميم اختصاصاتها، ولكنها تتجاوز على اختصاصات المحكمة عندما تقرر هي الإدانة، وترفعها للمحكمة ليصدر حكم الإدانة عن القضاء وليس عن النيابة، ليظهر وكأنه صادر عن جهة قضائية، على حد قولهم.

المراقبون، أكدوا أن محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية التي تسلمت من محكمة أمن الدولة منذ نوفمبر 2016 الحكم بقضايا أمن الدولة، ليست أكثر من واجهة لاثنتين من الجهات: محكمة أمن الدولة التي لا تزال تعمل في المقاعد الخلفية لهذه المحكمة، على حد تعبيرهم، أما الجهة الثانية فهي جهاز الأمن نفسه مع نيابته الخاصة به.

ناشطون، أشاروا أنه ليس مهما الالتفات لهذا الترتيب، وإنما استنكروا استمرار صدور مثل هذه الأحكام ضد ناشطين وإيداعهم السجون لفترات قابلة للتجديد بزعم أنهم في "مراكز" وليس في سجون، وهو إجراء تتخذه المحكمة عندما لا يكون هناك أدلة ضد الناشطين، فتقوم باحتجازهم تحت هذا الشعار، على حد زعمهم.

الناشطون، أشاروا إلى حالتين واجهتا استمرار الاعتقال والحبس لأكثر من 4 سنوات تحت غطاء "مراكز المناصحة".

الحالة الأولى: استمرار اعتقال المدون أسامة النجار رغم انقضاء محكوميته بثلاث سنوات سجن منذ العام الماضي، ولكن الداخلية ترفض الإفراج عنه وأودعته في مركز "مناصحة".

الحالة الثانية: الناشط الحقوقي الإماراتي عبيد يوسف الزعابي والذي قضى 4 سنوات سجينا رغم تبرئته من جميع التهم الموجهة ضده من قبل محكمة أمن الدولة  في أبو ظبي في الـ 24 من يونيو 2014، وتم الإفراج عنه في ديسمبر 2017. 

ما أثار الجدل، أيضا، أن نيابة أمن الدولة تتهم شخصا بالإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم والصحابة والتطاول عليهم، وهي ذات الاختصاص عندما تحاكم عشرات الناشطين سنويا بتهمة الإساءة "لرموز الدولة"، وسط تساؤلات استنكارية عن الإيحاءات التي يريد جهاز أمن الدولة إرسالها عبر إثارة قضية كهذه؟!

Image title

صورة لخبر الاتحاد توضح "إدانة" النيابة للمتهم