07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد |
04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد |
04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد |
04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد |
04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد |
04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد |
11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد |
11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد |
11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد |
11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد |
07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد |
12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد |
12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد |
12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد |
11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد |
12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد |
ومنذ عام مضى، وحين بدأت الأزمة الخليجية -لا بارك الله فيها- ونحن نشهد حالة تآكل الرهان الخليجي الموحد على القضايا الكبرى، ففي قضية خروج ترمب انقسم الخليج إلى قسمين، حيث أيّدت الرياض والمنامة وأبوظبي القرار، أما الكويت ومسقط والدوحة فلم تتبنَ وجهة النظر نفسها، وإن كانت بدرجات، وقد كثرت التسويغات للموافقين والرافضين، لكن المراقب الخليجي يجد أن القرارات بُنيت على قراءة براجماتية صريحة، تستظل بالأزمة الخليجية كإحدى تبعاتها، فموقف غير المؤيدين نابع من الأزمة الخليجية، حتى وإن تعذرت تلك العواصم بالقول: «إننا لم نستشَر حين عُقد الاتفاق، وعليه فنحن في حل من إبداء الرأي حين يُنقض»، كما تعذرت عواصم أخرى بأن الاتفاق كان مخلاً بحسن الجوار ودقة التفتيش وعبث طهران بالبيئة الإقليمية، رغم أن تلك العواصم نفسها قد باركت الاتفاق حين تم توقيعه قبل عامين.
فعلى سياسة تقوم على اعتبارات عملية، بدلاً من المفاهيم الأيديولوجية أيّدت 3 عواصم خليجية قرار انسحاب ترمب من الاتفاق النووي حتى تعديله، مع فرض عقوبات اقتصادية قاسية، وعزلة دبلوماسية على طهران، فيما لم تؤيد 3 عواصم خليجية خروج ترمب، رغم حجم العلاقات مع واشنطن، ورغم أنها كانت ضحية تدخلات طهران في شؤونها الداخلية، ورغم أن تدخلات طهران الإقليمية كانت إحدى دوافع الخروج الأميركي من ذلك الاتفاق.
بالعجمي الفصيح
كوحدوي، ينظر المراقب الخليجي بحيرة: كيف قادت الأزمة الخليجية إلى ظهور البراجماتية السياسية الخليجية -بوجه لم نعهده- فجأة، والتي وُلدت بأفق ضيق، واستخدمت في مجال يتطلب الوحدة، فظهور مواقف خليجية متباينة من انسحاب ترمب هو ولادة لنهج سياسي، يتجاوز فيه الخليجيون خليجيتهم للأسف، كما أن عدم تأييد ترمب من 3 عواصم، كان رسالة بالخروج على الهيمنة الداخلية الخليجية، ومن تبعات الأزمة الخليجية.;