أحدث الأخبار
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد

خليفة على درب زايد

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

رحل زايد، وخلف فينا خليفة هو الخير كله، وأبناء تخرجوا في مدرسته، تربوا في قلب كبير مليء بالحب والرحمة والعطف والتواضع، فساروا على الدرب نفسه، وما حادوا عنه.

رحل زايد، وتسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قيادة سفينة الخير، ليسير بالبلاد نحو آفاق رحبة، في فضاء مليء بالخير، ويحقق المزيد لشعبه وأبنائه، ويجعله أسعد شعوب العالم وأكثرهم رخاء ورفاهية، ويحتكر الرقم واحد في كل المجالات.

رحل زايد وفينا خليفة، الذي تربى على عشق هذه الأرض، وحب الخير لإنسانها، فجعل المواطن في قلبه، وعلى قمة أولوياته، أخذ الرسالة وأدى الأمانة بكل إخلاص، من أجل الوطن والمواطن، وتمكن، وهو المحب لشعبه، أن يخفف عنه وطأة الألم، ليصبح الابن البار لكبيرهم، والحاني لصغيرهم، فتربع في قلوب المواطنين، الذين رأوا فيه خلفاً صالحاً وفياً لسلف وفى وكفى ومنح الكثير.

عند الحديث عن »بو سلطان« تصبح الكلمات مشحونة حباً واعتزازاً وفخراً وشجناً، لشيخ تتعاظم فيه معني الإنسانية، وتصل مداه في أياد تمتد شرقاً وغرباً في مشاريع إنسانية خيرة لافتة تكون عوناً وسنداً للمحتاجين والمعوزين، تأخذهم من ظلام الحاجة والعوز إلى نور السعة والأمان.

في ترحمنا على المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ترتفع الأكف إلى البارئ حامدة شاكرة أن من على هذه البلاد بقيادة رحيمة تشربت، ونهلت من فيض ما أغدق عليها السابقون، وما تربوا عليه من مبادئ القيادة السليمة، فأصبحوا بحق الخلف الصالح، الذي آل على نفسه العمل من أجل إكمال مسيرة البناء في رحلة ممتدة لا حدود لها، وبناء يستوعب الكثير.

إن ما تحظى به قيادتنا في نفوس المواطنين من حب واحترام وتقدير لم يأت من فراغ، وليس مبعثه الخوف أو المجاملة، بل هو حب فطري، جبلوا عليه لما يرونه ويتلمسونه من رعاية واعتناء فبادلوها الحب حباً.

خليفة الحاضر في القلوب بأعماله، وما يغدق على أبنائه من حب كبير وعدالة، هي السياج القويم والحصن الحصين في وجه أي محاولة للنفاذ بسوء.

خليفة، وهو للخير خليفة، وكل معاني الرحمة والعطف خليفة، يصعب علينا أن نوفيه حقه، مهما بلغ العطاء، ومهما كانت الكلمات.