هاجم الأكاديمي المثير للجدل عبدالخالق عبدالله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ بسبب تصريحاته عن الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، والتي تسببت في غضب السلطات النيوزيلندية.
وقال الأكاديمي عبد الله: "يستغل أردوغان الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا بانتهازية أثارت غضب السلطات النيوزيلندية".
وتابع: "وكأن الهجوم حصل على أرضه، والضحايا هم ضحاياها. وقدم نفسه كالحامي الأول للمسلمين، متوعدا أي شخص جاء إلى تركيا لأسباب معادية للإسلام أن يرجع منها في تابوت".
وردت الأكاديمية والمعارضة السعودية، مضاوي الرشيد، على عبد الخالق عبد الله، قائلة: "ألم تتضامن الإمارات مع ضحايا هجوم تشارلي أبدو، وباتاكلان، وترتفع أضواء برج إيفل في الإمارات، رغم أن الإرهاب لم يكن على أرض الإمارات، والضحايا ليسوا ضحاياها ولا مواطنيها!".
وأثارت تغريدة عبد الخالق عبد الله موجة تعليقات ساخطة على عبدالله، متهمينه بمحاولة نقد تركيا على أي موقف تتخذه الأخيرة، حتى إن كان مشابها لمواقف أبوظبي.
ورد عبد الخالق عبد الله على الرشيد، قائلا: "شتان بين تضامن الإمارات الإنساني النبيل مع ضحايا الهجوم الإرهابي في باريس، وبين استغلال أردوغان السياسي الانتهازي للهجوم الإرهابي في نيوزيلندا لتحقيق أهداف انتخابية، وللتغطية على فشله الاقتصادي في تركيا. لم توفقي في المقارنة يا دكتورة"، على حد زعمه.


يشار أن الإرهابي منفذ الجريمة خص تركيا والشعب التركي وأردوغان شخصيا بالتهديد والدعوة لطرد الاتراك من غربي مضيق البسفور وقتل أردوغان وإثارة أحداث تاريخية متصلة بالدولة العثمانية ومسجد آيا صوفيا في اسطنبول.