أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

التحرّر من حواجز الوهم

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-06-2019

التحرّر من حواجز الوهم - البيان

منذ قرابة الأسبوع ونحن على أبواب الثلث الأخير من رمضان، سألتني صديقتي أن أعدّد عليها الأعمال الدرامية التي اخترتها وعملت على متابعتها في شهر رمضان؟ وذكّرتني بأنني كنت ممّن يحبون متابعة إحدى الممثلات المبدعات التي يعرض لها عمل وصفته بالعبقري، مفترضةً أنني أتابعه!

لا أدري فيما إذا صدمتها إجابتي أم خيبت ظنها، لقد أجبتها بمنتهى البساطة والمباشرة: إنني لا أتابع أي عمل درامي من مسلسلات رمضان التي يتحدث عنها زملائي وأصدقائي بشكل مستمر على صفحات تويتر وفيسبوك! والحقيقة هي أنني لم أشاهد أي مسلسل أو برنامج بالمعنى الحرفي للكلمة، هذا لا يعني أنني قاطعت التلفزيون، كنا بعض من يعلن مقاطعته الشاشة الصغيرة بسبب رداءة الأعمال وسطحيتها وتكرار مضامينها، فإن لم يكن جميعها فأغلبها، لذا فلم أشعر بأن شيئاً ذا قيمة قد فاتني فعلاً!

إن ذلك جعلني أتفرغ لقراءة القرآن أولاً، وقراءة الكثير من الأعمال الأدبية والفلسفية، وهذه واحدة من أهم وأعظم هبات الوقت الذي يمنحنا مرونة الاستيعاب والتمثل وسياسة الاختيار بين البدائل، فالوقت سيمرّ حتماً سواء وأنت تشاهد فيلماً سطحياً تافهاً، أو وأنت تقرأ وتطلع على أعمال تثري عقلك ومعارفك.

أجابتني تلك الصديقة بتقييم لي لا أدري مدى دقته وموضوعيته، فنتيجة لتفرغي للقراءة والتأمل وبعدي عن التفاهات، ودوري في تذليل العديد من العقبات بالنسبة إليها، قالت إن هذا يضعني في مكانة أو ترتيب مختلف، أطلقت عليه الطور السادس، كذلك الذي تحدثت عنه الكاتبة التركية إلف شافاق في كتابها الشهير «قواعد العشق الأربعون»! وأظنه تحليلاً صوفياً يشبه القراءة النفسية التأملية للإنسان.

وجدت الأمر جديراً بالفخر، حين تصبح ذا نفس راضية، تشع بالإيجابية والطمأنينة، وتتحول إلى أستاذ حقيقي تعلِّم وتشرق أنوارك على الناس بمجرد الانغماس في القراءة، والتحرر من الحواجز الوهمية للروح والقلب والعين كالتلفزيون مثلاً!