أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

بصحبة الأحلام وأنصاف الحقائق!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-06-2019

بصحبة الأحلام وأنصاف الحقائق! - البيان

ما من أحد منا يتحرك في هذه الحياة بغير صحبة، نتحرك بصحبة الأحلام طوال الوقت! لا يهم إن تحققت أو لم تتحقق، نحن نحاول، كلنا نحاول بحسب ظروفنا، فهمنا، إمكانياتنا، قوة نفوسنا، وبحسب إيماننا بهذه الأحلام، المهم في كل ذلك هو أننا نحاول وأننا لا ننسى، فحتى لو بقيت لنا بضعة أميال من الطريق، نفضل أن نكملها بصحبة الأحلام خيراً من أن نمضي فارغي القلب واليدين!ونمضي بصحبة الأوهام أيضاً! 

إنها واحدة من حقائقنا التي نعرفها جيداً لكننا لا نعترف بها، ولا ننظر إليها بالجرأة المطلوبة، ولا بالاعتزاز الذي تستحقه الحقيقة، لأنها وإن كانت جزءاً منا إلا أنه الجزء الزائف فينا، شيء يشبه لوحة منسوخة اشتريناها صدفة من سوق الأشياء المستعملة، وعلقناها في مكان ما من المنزل، ثم صرنا نتحدث عنها كثيراً في الأيام الأولى إلى أن ننساها، تلك هي أفكارنا التي تربينا عليها، أو اكتسبناها بحكم التعليم والتنشئة، كثيرها غير حقيقي، وقليلها غير ضروري، لكنه الاعتياد الذي يجعلنا ندافع عن كثير منها بشراسة، لأننا وجدنا أنفسنا معها طوال الوقت.. فالوهم أقوى من الحقيقة أحياناً!

ونمضي أعمارنا بصحبة أنصاف الحقائق! فتجد نفسك تتوقف وقد قطعت أكثر من نصف عمرك، لتتساءل كيف مر العمر وأنا أصدق أنني لا يمكنني القيام بذلك الأمر؟ كيف حرمت نفسي من الذهاب في ذاك الطريق؟ وتعرف أنك ذات يوم بعيد قررت أنك لا تقدر وأنك لا تريد وأن ذاك الطريق لا يلائمك؟ فكيف تيقنت من ذلك؟ لا شيء سوى أنك قررت من دون يقين، هكذا قررت من دون تجربة ومن دون برهان؟ ثم مع مرور الأيام تحول الأمر إلى قناعة؟ أفلا تكون بذلك كمن عاش نصف حياة؟ وَخَبِرَ نصف تجربة؟ وقطع نصف طريق؟ ووصل إلى نصف يقين؟

وتكون الحياة أحياناً أكثر حرية واتساعاً، وقيمك أكثر ثراءً بصحبة الأسئلة المفتوحة على كل الإجابات والاحتمالات والمتاعب!