أحدث الأخبار
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لتمويل "الدعم السريع" في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد

كيف تُقتل الأفكار؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-06-2019

كيف تُقتل الأفكار؟ - البيان

عادةً ما يلجأ البعض إلى المزايدة إظهاراً للولاء أو حفاظاً على المكاسب! فقد تجد البعض يدعمون بعض التوجهات والأفكار الحكومية النبيلة، ليس لأنهم مؤمنون بها، ولكن لاعتقادهم بأنهم كلما كانوا ملكيين أكثر من الملك -بغض النظر عن صدق قناعاتهم- كانوا بعيدين عن أي مخاطر يمكن أن يتعرضوا لها إذا كانوا موظفين أو مسؤولين مثلاً!

ليس مطلوباً أن تزايد لتُظهر إيمانك بفكرة أو توجّه ما، فطالما كانت الفكرة قيّمة وذات مردود اجتماعي حقيقي، فالمطلوب أن نقف جميعاً خلفها ونؤيدها بقوة، لكن ليس بتلك القوة التي تقتل الفكرة في قلوب الناس، بل بالقوة التي تدعمها وتعليها في عيونهم، لكن كيف تُقتل الفكرة؟ المزايدات هي التي تدمر أية أفكار أو توجهات عظيمة في أي مكان في العالم، وتحديداً عندما تكون المزايدة لخدمة المصالح الضيقة، وليس لخدمة الفكرة أو المجتمع.

نحن ندعم أي سياسة إنسانية أو تنموية وتطويرية لأنها تخدم الناس والمجتمع، أما حين ينحرف التطبيق عن الهدف الأسمى، ويتحول إلى مجرد شعارات وتوظيف خاطئ، فنحن هنا لا نسيء إلى الفكرة فقط، بل نقتلها!

فعلى سبيل المثال، تمثل الاستعانة بجيل الشباب توجهاً حكومياً رائداً في كل مكان، لضخ الدماء الشابة والأفكار الابتكارية في بيئات العمل المختلفة، بهدف تسريع التغيير والتطوير، كما أنه توجّه ذو مردود وطني واجتماعي مفيد بلا أدنى شك، خاصةً في ظل تزايد نسب بطالة الشباب وحديثي التخرّج، لكن أن تتحوّل فكرة تمكين الشباب إلى نوع من المزايدة لدى البعض، بحيث تؤدي إلى إقصاء أصحاب الخبرات من قدامى الموظفين المواطنين في دوائر عمل عديدة من أعمالهم و«تفنيشهم» أو إحالتهم إلى التقاعد المبكر، أو تجميدهم وتهميشهم في وظائفهم، فهذا ما لا علاقة له بخدمة البلد، إننا هنا أمام مزايدة لا تعود على المجتمع وقطاع كبير من المواطنين بالفائدة، بل بالضرر والإساءة والنكران! وهو نوع من الخطأ الإداري الذي يهدر طاقات بشرية في غاية الأهمية.