أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

"أبغض الحلال"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 16-07-2019

صحيفة الاتحاد - "أبغض الحلال"

لا يمكن لمتابع الشأن المحلي وأحوال المجتمع أن تمر أمامه الإحصائية الصادمة لمركز الإحصاء في أبوظبي، والتي نشرت أمس الأول عن حالات الطلاق من دون أن يتوقف أمامها. وقد جاءت بعد أيام من تجدد النقاش في المجتمع حول قانون الأحوال الشخصية وارتفاع الدعوات بشأن الحاجة الملحة لمراجعته وتعديله جراء تحميله السبب وراء تزايد حالات الطلاق واستسهال «أبغض الحلال» عند المتزوجين حديثاً من الشباب والشابات لأتفه الأسباب. وظهرت تقارير مفزعة تضعنا في المرتبة الثانية كأكثر بلدان المنطقة طلاقا قياسا بعدد السكان.
أظهرت أرقام «إحصاء أبوظبي» تسجيل 5467 عقد زواج في إمارة أبوظبي العام الماضي بنسبة زيادة سنوية بلغت6% من العام1979، وتسجيل2025 حالة طلاق في محاكم الإمارة بنسبة زيادة سنوية 4.2% وبلغت نسبة الحالات التي بها طرف مواطن سواء المطلق أو المطلقة 70.3% من إجمالي حالات الطلاق المسجلة، والتي سجلت نسبتها بين مواطنين ومواطنات 66%. نسبة صادمة، والأكثر إيلاماً فيها أن 28.5% من حالات الطلاق المسجلة لم تكمل العام الأول من الزواج.
أرقام ومؤشرات تدعونا ليس للتوقف أمامها فقط، وإنما الدعوة لمنتدى أسري شامل تشارك فيه كل الأطراف المعنية باستقرار المجتمع لطرح الحلول الكفيلة بما يتماشى مع ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام بالأسرة والأمومة والطفولة وقضايا استقرار المجتمع.
لقد بلغت الاستهانة بكيان الأسرة والحياة الزوجية بطرفي هذه العلاقة السامية حداً لا يمكن استيعابه جراء جهل طرف بما يعنيه جوهرها والغايات منها وغياب أساسها القائم على المودة والرحمة والسكنى والمشاركة، وكذلك الجهل بتفسير قانون الأحوال الشخصية وتجيير مواده بصورة مغايرة للهدف منها. ومع صور تلك الاستهانة تابعنا قصصاً غريبة من التسرع باللجوء إلى «أبغض الحلال عند الله» ونزول الجهات القضائية والاستشارية الأسرية عند تلك الرغبات الطائشة، فأحدهم يرمي يمين الطلاق لأتفه الأسباب، وأخرى تطلب خلع زوجها لعدم تغييره سيارتها القديمة التي جعلتها تشعر بالحرج من الذهاب بها لعملها، أو لا يصطحبها للخروج لأنه «بيتوتي»!!. الإصرار حتى في المطالبات والنفقة على أمور تعجيزية بغرض«إذلال» الطرف الآخر دونما اعتبار لوجود أبناء أو العشرة مهما كانت قصيرة.
أرقام تدعونا للتوقف عند مسائل عدة ودور الجهات المعنية بالأسرة والتقاط الدعوات التي أثيرت تحت سقف المجلس الوطني الاتحادي لمراجعة قانون الأحوال الشخصية.