أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

الوزير.. مدرب كرة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-07-2019

صحيفة الاتحاد - الوزير.. مدرب كرة

تهيمن على أحاديث المجتمع ومجالسه قضايا التربية والتعليم بصورة متواصلة ولافتة، وهو أمر إيجابي للغاية لأنه يجسد في المقام الأول والأخير الرهان الكبير والمتعاظم على التعليم باعتباره الرافعة والأداة لعبور المستقبل والتعامل مع تحدياته، وبالذات في ما يتعلق باقتصاد المعرفة وحقبة ما بعد النفط.
ما يزيد من تلك التحديات في مجتمع مثل الإمارات، تنوع الثقافات وتعدد الجاليات ووجود مدارس ومناهج تعليمية متعددة ورؤى مختلفة للمخرجات المتعلقة بما قبل وبعد المرحلة الجامعية والتي تصب كلها في البحث عن جودة التعليم ومخرجاته بما يخدم تلك الرؤى والاستراتيجيات.
مؤخراً ومع اختتام عام دراسي حافل، تسيطر نتائج العام على أحاديث المجالس والرأي العام بدءاً من تأخر ظهور النتائج والتأخر في إبلاغ الفائزين بنتائجهم وحتى من لديهم دور ثانٍ بطريقة أربكت عطلاتهم، ومروراً باستقالات المدرسين وتعويض المواطنين منهم بغير مواطنين من خارج الدولة وانتهاء بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل ودور وزارة التربية والتعليم، وما يتردد بشأن حصر كلية الإمارات للتطوير التربوي للتخصصات الأكاديمية العليا.
كنت في أحد المجالس عندما سيطر حديث التعليم وشؤونه وشجونه على الحضور وهم من خلفيات ومستويات تعليمية متباينة يجمعهم الحرص على الأبناء وتعليمهم، باعتباره قضية تمس كل بيت في الإمارات، ولا خلاف على ذلك، وإنما الاختلاف على آليات الوصول للهدف السامي والغايات والاستراتيجيات الجميلة التي نتحدث عنها في ظل تعدد التجارب التي يشهدها الميدان بما يعنيه ذلك من تكاليف باهظة ليست فقط مالية وإنما من جهد وطاقات للطلاب وكل من في الميدان.
فاجأ أحد المتحدثين الحضور بتشبيه دور الوزير بمدرب الكرة المطلوب منحه الفرصة كاملة لتحقيق البطولات والنتائج المطلوبة، ورغم أن المقارنة في محصلتها النهائية تتعلق بالنتائج، إلا ما يؤكد عليه الجميع من الاتفاق حول الغايات والأهداف النوعية التي نحتاج إليها ونتطلع للوصول إليها ولا نختلف مع الوزارة بشأنها، إلا أن الآليات المتبعة هي محل النقاش والتباين.
ومن هنا يتعاظم الدور المطلوب من قسم الاتصال بالوزارة للتوضيح وتبصير الرأي العام بما يجري بدلاً من ترك الساحة نهباً للشائعات والأخبار والمعلومات المغلوطة. ولعل أقرب مثال أمامنا قصة الاستقالات الأخيرة للمدرسين، وجاء التوضيح متأخراً بشأنها، خاصة أن للوزارة اليوم منصات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ينبغي أن توظف بصورة مُثلى لتبديد أي لغط وإرباك.