أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

الوزير.. مدرب كرة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-07-2019

صحيفة الاتحاد - الوزير.. مدرب كرة

تهيمن على أحاديث المجتمع ومجالسه قضايا التربية والتعليم بصورة متواصلة ولافتة، وهو أمر إيجابي للغاية لأنه يجسد في المقام الأول والأخير الرهان الكبير والمتعاظم على التعليم باعتباره الرافعة والأداة لعبور المستقبل والتعامل مع تحدياته، وبالذات في ما يتعلق باقتصاد المعرفة وحقبة ما بعد النفط.
ما يزيد من تلك التحديات في مجتمع مثل الإمارات، تنوع الثقافات وتعدد الجاليات ووجود مدارس ومناهج تعليمية متعددة ورؤى مختلفة للمخرجات المتعلقة بما قبل وبعد المرحلة الجامعية والتي تصب كلها في البحث عن جودة التعليم ومخرجاته بما يخدم تلك الرؤى والاستراتيجيات.
مؤخراً ومع اختتام عام دراسي حافل، تسيطر نتائج العام على أحاديث المجالس والرأي العام بدءاً من تأخر ظهور النتائج والتأخر في إبلاغ الفائزين بنتائجهم وحتى من لديهم دور ثانٍ بطريقة أربكت عطلاتهم، ومروراً باستقالات المدرسين وتعويض المواطنين منهم بغير مواطنين من خارج الدولة وانتهاء بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل ودور وزارة التربية والتعليم، وما يتردد بشأن حصر كلية الإمارات للتطوير التربوي للتخصصات الأكاديمية العليا.
كنت في أحد المجالس عندما سيطر حديث التعليم وشؤونه وشجونه على الحضور وهم من خلفيات ومستويات تعليمية متباينة يجمعهم الحرص على الأبناء وتعليمهم، باعتباره قضية تمس كل بيت في الإمارات، ولا خلاف على ذلك، وإنما الاختلاف على آليات الوصول للهدف السامي والغايات والاستراتيجيات الجميلة التي نتحدث عنها في ظل تعدد التجارب التي يشهدها الميدان بما يعنيه ذلك من تكاليف باهظة ليست فقط مالية وإنما من جهد وطاقات للطلاب وكل من في الميدان.
فاجأ أحد المتحدثين الحضور بتشبيه دور الوزير بمدرب الكرة المطلوب منحه الفرصة كاملة لتحقيق البطولات والنتائج المطلوبة، ورغم أن المقارنة في محصلتها النهائية تتعلق بالنتائج، إلا ما يؤكد عليه الجميع من الاتفاق حول الغايات والأهداف النوعية التي نحتاج إليها ونتطلع للوصول إليها ولا نختلف مع الوزارة بشأنها، إلا أن الآليات المتبعة هي محل النقاش والتباين.
ومن هنا يتعاظم الدور المطلوب من قسم الاتصال بالوزارة للتوضيح وتبصير الرأي العام بما يجري بدلاً من ترك الساحة نهباً للشائعات والأخبار والمعلومات المغلوطة. ولعل أقرب مثال أمامنا قصة الاستقالات الأخيرة للمدرسين، وجاء التوضيح متأخراً بشأنها، خاصة أن للوزارة اليوم منصات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ينبغي أن توظف بصورة مُثلى لتبديد أي لغط وإرباك.