أحدث الأخبار
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد

ما قبل.. وبعد

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-09-2019

تتواصل الأصداء الشعبية المتفاعلة مع «رسالة الموسم الجديد» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي ستؤسس لعهد جديد من الأداء الحكومي لما قبل وبعد الرسالة التي تنطلق من رؤية قيادية، وتلامس قضايا على صلة بكل مواطن ومقيم، وتعزز مفهوم المتابعة الميدانية للمسؤول كل في المرفق الذي يعنيه.

 وما تشكيل لجنة برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتفعيل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلا صورة من العزم والتصميم على إعادة صياغة الحقبة المقبلة من الأداء الحكومي.

رسالة حملت في مضامينها السامية كل الشفافية المطلوبة للارتقاء بالأداء وخدمة الناس، وهي تودع تلك النظرة التقليدية للبعض في مواقع المسؤولية مما يرون أن الابتعاد عن مكاشفة الناس وعدم تقديم المعلومة الصحيحة في وقتها المناسب هو أسلوب فعال لضمان النجاح في عمله. وهو أسلوب لم يعد يجدي في زمن المعلومة السريعة وانتشار مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي التي تجاوزت في تأثيرها وسرعتها برامج البث المباشر في وسائل الإعلام التقليدية.
من هنا جاء كذلك التوجيه السامي لمكتب الاتصال الحكومي بالأمانة العامة لمجلس الوزراء «بمتابعة كل وسائل البث المباشر والتواصل والتأكد من تجاوب الجهات الاتحادية مع استفسارات المواطنين ومطالبهم». توجيه يبدد تلك العقلية السائدة بعدم قبول النقد والتفاعل مع ملاحظات أفراد المجتمع حول أداء هذه الجهة أو تلك.
واليوم على سبيل المثال عندما تنهال الانتقادات على وزارة التربية والتعليم مع بدء العام الدراسي، فهي ليست انتقادات شخصية للوزير أو الوكيل والوكلاء المساعدين وإنما انتقاد لجهة تنفيذية قصرت مثلا في تمكين الطلاب للوصول لنتائجهم أو إجراء امتحاناتهم أو الانتظام في مقاعدهم الدراسية. 

أخطاء أفراد وجهات يجد الوزير أو المسؤول الرفيع عنها نفسه وجهاً لوجه أمام تلك الانتقادات الواسعة، والتي تنسحب بعد ذلك على كل المنظومة والسياسات العامة واستراتيجيات الوزارة برمتها. 

لذلك جاءت تأكيدات صاحب الرؤية والرسالة على أن مكان المسؤول هو الميدان والزيارات الميدانية للمرفق الذي يتحمل مسؤوليته، فالشكاوى والملاحظات لا تأتي من فراغ، وهي بعيدة عن تناول معدي التقارير الوردية وأصحاب نظرية « ليس بالإمكان إبداع أكثر مما كان» ممن يفتقدون للحد الأدنى من الطموح والابتكار.