أحدث الأخبار
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد

علينا أن نتوقف قليلاً!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-12-2019


علينا أن نتوقف قليلاً!! - البيان

حين ينسى الإنسان - أي إنسان - نفسه، في علاقته وعطائه ومبادراته الخيرة لأجل إرضاء وإسعاد الآخرين (الأبناء، الأقارب، الأصدقاء..) دون أي لحظة تفكير عقلاني في حدود ودرجة هذا الرضا وفي مردوده عليه نفسياً وجسدياً وعاطفياً إذا لم يقابل من قبل أولئك الآخرين بالتقدير المطلوب أو لم يثمن كما يجب، فإنه مع مرور الزمن واستمرار الخضوع لمطالبهم، والاستجابة الثابتة لضغوطاتهم التي لا حدود لها سيتحول في داخلك إلى شعور بالغصة أحياناً وبالقهر والغضب أحياناً أخرى، ربما لن تندم لكنك في لحظة إحباط قد ننزوي جانباً لنذرف دمعاً حاراً بلا شك!

إن ما كنت تقدمه أنت كنوع من التفاني في محبة المحيطين بك، أو الوفاء بالتزاماتك تجاههم، ومن باب حسن الخلق والتربية يتحول مع الأيام إلى ما يشبه القيد المحكم على حياتك كلها، خاصة حينما يكون الأمر عطاءً دائماً من جانب واحد وأخذاً دائماً من الجانب الآخر، دون كلمة شكر أحياناً، أو دون مبادرات محبة دافئة تدلل على امتنانهم لما تقوم به تجاههم!

إن رعاية من هم في نطاق مسؤوليتك أمر واجب عليك أياً ما كانت علاقتك وموقعك من هؤلاء، بحيث لا يمكنك التخلي عنهم أو تحميلهم مسؤولية هذا العبء، إنها مسؤوليتك التي اخترتها وعليك أن تحملها وتتحملها حتى النهاية بحسب طاقتك وقدرتك وإمكاناتك، لكن حتى في ظل هذا الفهم والاقتناع لا يجوز الخضوع لمنطق الاستغلال!

فلا يجوز تحويلك إلى ثور الساقية الذي عليه أن يدور طوال النهار لتوفير الماء، مغمض العينين ودون أن يحظى بشيء من الراحة، إن هذا السلوك اللاإنساني يفقد الرعاية والحنان وعلاقات المودة معناها الأمومي أو الأبوي ويفرغها منه تماماً، بحيث تتحول إلى علاقة مادية براغماتية ومصلحية بائسة! علينا أن نضع حدوداً لهذه العلاقات ومضامينها حتى لا تدفعنا في النهاية لأن نقف على حافة الحزن أو الندم بعد إنهاك طويل طوى أيام العمر بلا طائل!