أحدث الأخبار
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد

إرباك وارتباك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-01-2020

بعض الجهات الخدمية الحكومية تفتقر للأداء السلس في خدماتها، ولاسيما الإلكترونية منها من خلال المواقع والتطبيقات الخاصة بها. المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية وجدت أصلا للتسهيل على الناس وتسريع وصول الخدمات لهم وإسعادهم بالإنجاز.
واقع حال مواقع تلك الجهات يقول إنها تحولت إلى وسيلة لاختبار الصبر أكثر مما يرتجى منها في إنجاز المعاملة بالكفاءة والسرعة المنشودة.
هذه الأيام، أكثر المواقع التي تنهال شكاوى الجمهور عليها، موقع «النقل المتكامل» في أبوظبي مع بدء تفعيل نظام التعرفة المرورية عبر جسور المداخل الأربعة للعاصمة. وعلى الرغم من طمأنة المركز للجمهور بوجود فترة سماح إلا أن الإرباك والارتباك كانا سيد الموقف للغالبية العظمى من الذين ترددوا على الموقع بغية تفعيل حساباتهم التي أنشأها المركز لأصحاب المركبات المسجلة في الإمارة، وكذلك للراغبين في فتح حسابات للمركبات خارجها.
كنت أحد الذين زاروا الموقع وخذلتهم استجابته للدخول في الحساب باللغة العربية وبعد محاولات عدة وبعد طول لأي وعناء نجحت في الدخول، ولكن باللغة الانجليزية، ومضى التسجيل متواصلاً رغم خطواته التي كان بالإمكان تبسيطها للجمهور.
استغربت سهولة الدخول باللغة الإنجليزية قياسا بالعربية على الرغم من أن غير الناطقين بالأولى هم الشريحة الأكبر بحكم طبيعة التركيبة السكانية السائدة.
خطوات المركز المتعثرة منذ بداية الإعلان عن النظام، لا تفسير لها سوى عدم استعداده جيدا لمشروع ضخم بهذا الحجم يطبق للمرة الأولى في إمارة أبوظبي، بدءاً من تأجيله لثلاثة أشهر، ومن ثم إضافة ثلاثة أشهر أخرى كفترة سماح، وقبل ذلك إعادة النظر في مواعيد التفعيل والرسوم لتقتصر على ساعات الذروة بعد أن كانت تشمل بقية ساعات اليوم.
وتعاني وسائل الإعلام كذلك من البيانات المتضاربة والمعدلة والمصححة حتى اللحظة الأخيرة من المركز مما يكشف أيضا عدم الاستقرار على رأي واضح لتقديم المعلومة الصحيحة للرأي العام.
نتمنى على المركز إيلاء عناية أكبر بالموقع الإلكتروني الخاص باستقبال طلبات الجمهور والذي لا زال مسماه يختصر الاسم القديم للدائرة، والتي تم ضمها مؤخرا مع البلديات والتخطيط الحضري، ووفق ما يتطلبه الوضع الذي فرضه تطبيق نظام التعرفة المرورية. تمنياتنا تمتد لجميع الدوائر والجهات التي اشتهرت مواقعها بخذلان الجمهور عند أبسط ضغط عليها، وفي مقدمتها موقع وزارة التربية والتعليم، ولنتذكر جميعا أن الغاية التسهيل والتسريع لا التعقيد.