01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد |
08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد |
07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد |
06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد |
11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد |
11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد |
09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد |
12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد |
08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد |
05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد |
12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد |
12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد |
12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد |
12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد |
12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد |
11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد |
هل فكرت كقارئ نشأت على قراءة أدب شاعر معين، أحببته، وجعلت له في وجدانك مكانة لا يرقى لها أديب، فإذا سئلت عن سبب ذاك الإعجاب قلت سريعاً:
إنه شاعر فذ، حساس، صاحب قيم ومواقف، يمتاز شعره بالعذوبة، والحس الإنساني الرفيع، وإنه لطالما حمل من خلال هذا الشعر أو ذاك الأدب هموم الناس وقضايا المظلومين والمهمشين، إنك إذاً تحبه لأنك تراه صورة مقابلة تعكس أفكارك وآمالك وقناعاتك وأحياناً شخصيتك، إنك تسمع فيه صوتك وتراه مرآتك التي لا تكذبك!
لكن، ماذا إذا تكشف لك أن هذا الشاعر العظيم الذي لا يطاله الخطأ أو التجاوز حسب ما قدم نفسه من خلال القصائد والكلمات التي ما فتئت تكافح وتنافح وتطالب بالعدالة للمظلومين؛ لم يكن عادلاً ولا رحيماً بأقرب الناس إليه؟ فهل تصدق؟ هل تتصور ذلك؟ فكيف سيكون ردة فعلك وأنت تقرأ أو تسمع هذا الذي يوصف بأن (ما خفي كان أعظم)؟
وما خفي هو أن كثيراً من الكتاب والمثقفين كانوا بخلاف ما طالبوا به تماماً، وقد ظهرت هذه الحال من خلال حكاية الشاعر بابلو نيرودا وابنته، فنيرودا الذي رفع قضايا الفقراء والمهمشين في كل أشعاره ودافع وصرخ في وجه السلطة في تشيلي حتى رحل عن الدنيا، ظلم أقرب الناس إليه، ابنته التي ولدت بمرض عضال، فقد تخلى عن مسؤوليته تجاهها كأب، تاركاً إياها للمجهول، حتى تبنتها أسرة هولندية وهناك في هولندا عاشت حتى توفيت في سن الثامنة خلال الحرب العالمية الثانية!
هذه الحقيقة الحارقة تسردها الشاعرة الهولندية هاخر بيترز في روايتها الأولى «مالڤا» وهو اسم ابنة الشاعر الوحيدة!