أحدث الأخبار
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد

الذين قالوا لا.. للجوائز!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-01-2020

كنت أعيد مشاهدة فيلم (العرّاب) الذي قام ببطولته مارلون براندو، الذي وصف بأنه أحد أعظم الأفلام في تاريخ هوليوود، حين عرفت أنه رفض حضور حفل الأوسكار وتسلم الجائزة التي رشحه لها جميع النقاد بجدارة، مرسلاً خطاباً، علل فيه مقاطعته ورفضه الجائزة بما تقوم به الولايات المتحدة من حملات تشويه ومحاصرة لا إنسانية ضد الهنود الحمر!‬

‫بحثت لاحقاً لأجد أن عدداً من مشاهير الكتاب والمثقفين والفنانين قد وقفوا هذا الموقف من جوائز مختلفة نظراً لما يحملونه من مواقف معارضة لحكوماتهم، أو لسياسات تنتهجها بلدانهم ضد مبادئ يؤمنون بها، والحق أنه ليس سوى الفن والأدب من يقدر أن يكون رافعة عالية تجاهر وتعلي هكذا مواقف وأصوات بهذه القوة. فحين رفض مارلون براندو الجائزة استمع لخطابه ليلتها 80 مليون شخص كانوا يتابعون الحفل عام 1973!‬

‫في عام 1925 منحت الأكاديمية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الآداب للكاتب برنارد شو، ولكنه رفض حينها تلك الجائزة التي يحلم بها كل كاتب، ليكون بذلك أول من رفض الجائزة منذ إنشائها سنة 1901، وقال معللاً موقفه «هذه الجائزة أشبه بطوق نجاة يلقى به إلى شخص وصل فعلاً إلى بر الأمان ولم يعد من خطر يتهدده»، ‬بالرغم من أنه عاد وتسلمها في العام التالي 1926، رافضاً تسلم قيمتها المادية.

الكاتب الفرنسي الشهير جان بول سارتر رفض نوبل عام 1964 بسبب موقفه الرافض لجميع الجوائز الرسمية.

وفي عام 1958 أجبر الاتحاد السوفييتي الكاتب الروسي بوريس باسترناك على رفض جائزة نوبل التي منحت له عن روايته «دكتور جيفاغو».

المفكر الفرنسي ايميل سوران رفض تسلم جائزة مرموقة كذلك، انطلاقاً من قناعته أن الجوائز تعمل على تكريس المبدع وهو ما يرفضه سوران.