09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد |
09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد |
09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد |
06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد |
06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد |
11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد |
11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد |
10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد |
10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد |
10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد |
12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد |
12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد |
11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد |
10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد |
10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد |
09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد |
من نحن حقاً حينما تغيرنا الظروف؟ حينما تتغير مسارات الظروف التي ظلت راكدة حولنا لفترات طويلة؟ ذلك الركود الذي كان بالنسبة لنا منطقة أمان حقيقية حتى وإن ظهر للآخر ركوداً أو حياة خالية من المعنى والإثارة؟ هذه الأسئلة قد لا تخطر ببال أولئك الذين يتدخلون في حياتنا ليعبثوا بها ويقلبوها رأساً على عقب، وبذلك يخلخلون كل المعادلة الثابتة والظروف التي كانت تبدو راكدة؟ هل سأل أحدكم: لماذا وكيف يتدخل الآخرون في حياتنا؟
ذلك الشخص مثل كثيرين: يصحو باكراً كل يوم، يتناول فطوره، يوصل أبناءه للمدرسة، يذهب لعمله، يكمل يومه بشكل اعتيادي، وقبل نهاية الشهر يمكنه أن يدفع كل التزاماته مطمئناً: أجرة المنزل، أقساط مدارس الأبناء، تكلفة علاج ابنه المريض، ثم ما تبقى من مال يذهب لولده الذي يدرس في الخارج.
فجأة، تنقلب حياة ذلك الشخص رأساً على عقب حين يتلقى ذات صباح قراراً بإنهاء خدماته! هل يمكننا تخيل كيف سيكون وضع ذلك الشخص في تلك الحالة؟
مثال آخر: أن تعيش مع أسرتك مطمئناً إلى كل شيء في ظل حياة آمنة، فجأة تتعرض المدينة لغزو جماعات متطرفة، فتتبعثر كل الثوابت، يأخذ الرجل بيد زوجته ويخرج مع النازحين متجهين إلى الفراغ واللامكان، إلى حيث لا أمان ولا ثوابت، فكيف سيكونون في ظل الظرف الجديد؟
من نحن؟ هل نحن ما نبدو عليه في ظل الأمان؟ أم نحن ما يكشفه لنا انعدام تلك القشرة من الطمأنينة؟ عندما نتعرى أمام نظرات وأحكام الجميع، ونسقط في فخ الاحتياج الذي يحوّل الوعظ إلى مجرد كلمات جوفاء!