أحدث الأخبار
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد

اليوم العالمي للإرادة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-03-2020

لم يدع كورونا للعالم فرصة ليهتم بأمر غيره، فهو فقط مالئ الدنيا وشاغل الناس، لذلك لم يحتفل العالم كما يجب باليوم العالمي للمرأة الذي صادف يوم أمس الثامن من شهر مارس، ولهذا فضلت الصحف والمؤسسات، والناشطون على مواقع التواصل كما الجميع الاحتفال به افتراضياً، إن بكلمات وبطاقات معايدة، أو بأشعار وصور أزهار وعلب شيكولاتة مصورة ومرسلة «عن بعد»!

وإلى أن يزول هذا الخطر المهدد، وهو سيزول بلا شك، لأن البشرية قد واجهت في تاريخها ما هو أشد خطراً وفتكاً، لكنها لم تستسلم ولم تتوقف عن محاولة الخروج والتغلب على الخطر، ولو أننا تذكرنا كل الكوارث التي مرت على الإنسان لهالنا الأمر حقاً، ولو أننا أحصينا أعداد القتلى والمفقودين وسائر الخسائر المادية لخطر ببالنا هذا السؤال حتماً: كيف نجت البشرية رغم كل ذلك؟

إنها نجت بالعمل الدؤوب وبجهود العلماء والحكماء، نجت بإرادة حماية الحياة والحفاظ على المصالح والمنجزات، نجت لأن هناك حكومات ومنظمات وجماعات وعلماء امتلكوا على مر التاريخ عقولاً مجتهدة، محبة، ومخلصة، وبهذا وحده ستمر البشرية فوق هذا الحجر الضخم الذي يعترض اليوم نهر الحياة المتدفق والصاخب.

الذين يتحدثون عن يوم المرأة بالخطاب ذاته الذي أنتجته سنوات التمييز العنصري، أو سنوات ما قبل الانفتاح والتواصل وجهود الحكومات لإقرار سياسات التوازن بين الجنسين، عليهم أن يلتقطوا أنفاسهم قليلاً، ويعيدوا إنتاج خطاب مغاير، خطاب يدفع بالمرأة للثقة بنفسها وبقدراتها، خطاب يعزز قيمة ومعنى ومسؤولية الحرية عندها، خطاب يدفعها بوعي لتنظر إلى نفسها كإنسان غير مصنَّف باعتبارها شكلاً جميلاً، وجسداً وصورة وأحمر شفاه وفستاناً عارياً، ولكن إنساناً مكتمل الإنسانية من ألف الوجود إلى منتهاه.