أحدث الأخبار
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 11:46 . "القسام" توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير حقل ألغام بخان يونس... المزيد
  • 11:44 . سقوط مقاتلة أمريكية أخرى في البحر الأحمر من حاملة الطائرات ترومان... المزيد

يوميات شخص وحيد!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-04-2020

لو أن أحدنا وضع أوراقاً وقلماً على طاولة المطبخ، وأخذ يسجل مسار أيامه يوماً بيوم، منذ بدأ الحجر المنزلي، فماذا سيكتب؟ وهل ستحظى تدويناته بنسب قراءة جيدة، وإقبال جماهيري، في ما لو قام بنشرها لاحقاً على شكل كتاب، اختار له عنواناً مضحكاً، مثل «يوميات شخص وحيد في ممر القطط»، باعتبار أن بيتك أصبح محطة رئيسة للقطط والطيور!لا تحاول أن تجامل كعادتك أي أحد، وأنت تكتب يومياتك، ابتعد عن هذه العادة السخيفة، وحاول أن تكتب حقيقة الوضع كما تعيشه، أو كما وجدت نفسك متورطاً فيه، حاول أن تجلس إلى أوراقك في نهاية اليوم، واكتب: كيف وجدت الحياة بعيداً عن الناس؟ كيف فقد الوقت معناه ومتعته؟ كيف أن وسائل التواصل ليست سوى كذبة معلبة، شربناها في غفلة، وحين انتبهنا، احتجنا للتواصل الحقيقي، ليس أكثر، اكتب عن أشواقك المكتومة في قلبك لكل شيء، امتنانك لكل أحد لم تكن تشعر بأهميته.. اكتب حتى عن حاجتك لأن تسمع صوت أقدامك على أسفلت الشارع.

جرِّب أن تكتب يوميات شخص بسيط يعيش يومه متأرجحاً على حافة اليأس، لكن صوت المؤذن منطلقاً بـ «الله أكبر»، قادر على أن ينتشله ليضعه في قلب الأمل! وتأمل الفتاة البسيطة التي تعمل عندك، كيف تحرم نفسها من كل شيء، لتقسم راتبها بين أبنائها ووالديها وصديقتها التي أصبحت بلا عمل!

فكّر في وقع الحياة البطيئة التي غدت تلائمك كثيراً، فكّر فيمن يعيشون إلى جوارك، والذين أصبحت تستمع إلى أصواتهم جيداً، عندما هدأ ضجيج المدينة، اكتب عما يتحدث عنه صغار الجيران خلف الأسوار، حين تنصت إليهم يتشاكسون في هدأة الليل، فيذكرونك بذلك الطفل الذي كنته في طفولتك البعيدة!