قال نائب زعيم حركة طالبان الأفغانية، الملا عبد الغني برادر، اليوم إن الحركة ملتزمة بمحادثات السلام، مؤكدا أن "النظام الإسلامي الحقيقي" هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد.
وتأتي تصريحات برادار وسط مخاوف من تعثر محادثات السلام التي تعقد في الدوحة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، في ظل تصاعد العنف في أفغانستان.
وأكد القائد البارز في الحركة أن اتفاق الدوحة يعد الفرصة الوحيدة لاستقرار أفغانستان، رغم وجود الكثير من العقبات أمام تنفيذه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن النظام الإسلامي الذي يتحدث عنه هو "الضمان لحقوق المرأة والأقليات".
وتتزامن تلك التصريحات مع استمرار الهجمات التي تشنها طالبان على مواقع حكومية.
وتستعد الولايات المتحدة لسحب قواتها نهائيا من أفغانستان بحلول سبتمبر.
ويتخوف المراقبون من عودة الحركة إلى السلطة وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي.