أحدث الأخبار
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهويني على غزة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد

تأصيل التنافس والتميز

الكـاتب : منى بوسمرة
تاريخ الخبر: 30-11--0001

منى بوسمرة

يحتاج المبدع دائماً إلى من يقدر جهده، ويمنحه الدافع المعنوي والمادي، ليواصل إبداعه وتميزه، إثراء للتقدم والرقي والتطور، فالجوائز في الفكر الإداري أسلوب لتطوير العمل الإبداعي في كل المجالات، وتحفيزه سواء في الفنون والآداب والعلوم وغيرها، وصولاً إلى الأفضل.

ففي فرنسا مثلاً، الحاضرة الثقافية والعلمية العالمية هناك أكثر من 1500 جائزة كل عام، تمنح في مختلف المستويات بمعدل أربع جوائز يومياً، تأصيلاً للإبداع نهجاً.

وفي الإمارات يكاد لا يخلو يوم من جائزة تميز، باعتبار التميز استراتيجية تنموية محفزة على الإبداع، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنقل المجتمعات إلى مستويات أعلى من التقدم والرقي، ولذلك يكافَأ الإبداع، حفاظاً على التميز وتنشيطه، وتقديراً واحتراماً للمبدع، وهو الدور الذي تؤديه الجوائز.

وجائزة الصحافة العربية ومنذ تأسيسها قبل ثلاثة عشر عاماً تخدم هذا الاتجاه، ليس على المستوى المحلي فقط، بل والعربي، لتشكل رافعة لإبراز القدرات والمواهب العربية، ومنبراً لنقل وإيصال ثقافة التميز للمجتمع، وتأصيلاً للتنافس ليكون المنجز أكثر براعة وتألقاً، ولخلق أفق أوسع أمام الأجيال في اتجاه يخدم الوطن والأمة، وهذا هو الأهم في قيمة الجائزة.

ويشكل تنامي المشاركات السنوية في المنافسة على فئات الجائزة، التي زادت في الدورة الحالية على أربعة آلاف مشاركة، اعترافاً، نفخر به، من الإعلام العربي بأهمية الجائزة وصدقيتها، ودافعاً نحو المزيد من التطوير الدائم، وبما يؤشر بوضوح على نجاح الجائزة في نشر ثقافة التنافس والتميز في أوساط الصحافيين العرب، حتى يصبح عقيدة عمل تستجيب لقواعد المهنة، وهو الهدف الذي نشأت من أجله الجائزة أساساً.

وبنظرة سريعة إلى الخلف، سنجد أن عدد المشاركات منذ بداية الجائزة وحتى اليوم يزيد على ثلاثين ألف مشاركة، في كل فنون العمل الصحافي، وهو رقميضعنا أمام مسؤولية أكبر، لأن الجائزة وعلى مدى عمرها القصير، استطاعت حشد جهد إعلامي عربي، واتجهت به إلى مسار التميز والإبداع، خدمة للقضايا الجوهرية التي تهم القارئ العربي، وتقديم المادة الإعلامية التي تزيد وعي العربي بقضاياه ومستقبله، بعيداً عن التهويل والتزييف، وهو ما يضعنا أمام تحدي الحفاظ على إبقاء هذا الجهد في حالة استنفار دائم.

إننا في الجائزة ندرك تماماً حجم الأمانة والمسؤولية التي نتولاها للوصول والبحث عن المبدع الحقيقي والمنجز المتميز، لذلك نتوخى أقصى درجات الحرص في اختيار لجان الفرز والتحكيم والمرور، عبر آليات محكمة ودقيقة وشفافة، لأننا ندرك أنها مسألة حساسة تستدعي التدقيق بتمعن، حرصاً على أهداف وفلسفة الجائزة، مستندين إلى طاقة إيجابية على مدار عام كامل تنتجها روح الفريق التي نعمل بها، لإبقاء الصورة الطيبة للجائزة، التي رسمتها نوايا الانتماء الصادق لمهنة المتاعب، نقية جميلة، تحميها الصدقية والإدارة الفاعلة.

ومبروك للفائزين، الذين فزنا بهم.