أحدث الأخبار
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد
  • 11:31 . مئات العاملين السينمائيين يعلنون مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:27 . غارات إسرائيلية على مواقع سورية في حمص واللاذقية... المزيد
  • 11:15 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وثلاثة جنود في غزة... المزيد
  • 11:06 . "التربية" تلزم بخطط دعم شاملة للطلبة وتقر ضوابط جديدة للإجازات المرضية الطويلة... المزيد
  • 11:05 . هجوم بمسيرة يستهدف "أسطول الصمود" قبالة سواحل تونس... المزيد
  • 07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد

منتدى "الدوحة للسياسات" يبحث آفاق العلاقات القطرية التركية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-03-2017


انطلقت بالعاصمة القطرية، الأحد، فعاليات "منتدى الدوحة الدولي الخامس للسياسات والاستراتيجيات"، بمشاركة عدد من المفكرين والخبراء الاستراتيجيين؛ لمناقشة سياسات المنطقة وأزماتها.

المنتدى يحمل عنوان "تركيا – قطر.. رؤية استراتيجية لأجل سياسات الدفاع المشتركة والأزمات الإقليمية"، وينظمه مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية، بالتعاون مع مركز "تاسام" للدراسات الاستراتيجية بتركيا (غير حكومي، مقره أنقرة).

وفي كلمته الافتتاحية، قال حمد محمد المري، قائد المركز القطري، إن مواقف بعض القوى الإقليمية والدولية (لم يسمها) تكشف عدم وجود إرادة حقيقية لوضع حد لمعاناة المنطقة وأزماتها، مشيراً إلى "إمكانية تجاوز الخوف والشك بالحوار والثقة المتبادلة، وإبداء قدر من المسؤولية تجاه الشعوب والمدنيين الذين يدفعون فاتورة الحروب المُرة".

ولفت المري إلى أن "الأرقام تكشف المستوى الاستراتيجي الذي بلغته تلك العلاقات"، مضيفاً: "منذ 2015، التقى قادة البلدين 7 مرات، آخرها منتصف فبراير الماضي، وهي لقاءات رئاسية، تعدّ رقماً قياسياً في العلاقات الدولية".

وقد تم استغلال العلاقات بين الطرفين لمهام دبلوماسية وإنسانية كبيرة، مثل سوريا والعراق وغيرها، وانعكست على المستوى الجماهيري، حيث تعول شعوب المنطقة على هذه الشراكة لإيجاد طوق لها، مما تتعرض له من تهجير وقهر، بحسب المري.


بدوره، قال رئيس مركز "تاسام"، سليمان شنصوري، إن الواقع في العالم أظهر أن الشعور القومي الداخلي والتكامل أمر مهم، في وقت تقوم فيه المنافسة العالمية على تحديات كثيرة.

ومن بين التحديات التي تحدث عنها شنصوري؛ الموارد والأزمات والمشاركة والإنتاج ومشاكل النمو والتنمية الاقتصادية والتخلص من الطبقة الوسطى، ومشاركة أزمة الطاقة. كما لفت إلى وجود تغيير لطبيعة الدول، والانتقال من القوى الصلبة إلى القوى الناعمة، بحسب "الأناضول".

شنصوري أكد أيضاً أهمية إيجاد نموذج للتعاون، في ظل الواقع العالمي المتأزم.


وعن السياسات المشتركة بين قطر وتركيا، يقول رئيس المركز: "ربما تعرضت تلك السياسات لانتقادات في البداية، لكن مع مرور الوقت، تبيّن أنها تنضوي على بصيرة ذات نظرة بعيدة جيدة". وأكد أن "السياسات الإقليمية التي تتجاوب مع شعوب المنطقة، أدت إلى تطوير قطر وتركيا لهذه الأفكار"

الكاتب القطري جابر الحرمي، أكد من جانبه "أهمية وجود جهد تركي خليجي يسهم في حل أزمات المنطقة"، قائلاً: إن "تركيا ودول الخليج عليها رعاية حوار جدي حقيقي بعيداً عن لغة القوة، لعرض القضايا كافة التي هي في حاجة إلى حلول جذرية وليست ترقيعية".

وشدد الحرمي على أن المنطقة "في حاجة لأن تخرج مما هي فيه؛ وأن الأجيال القادمة بحاجة إلى تنمية حقيقية وليس صراعاً مستداماً يعانيه الجميع"؛ مضيفاً: "استقرار المنطقة يؤثر على العالم كله".

الحرمي أكد أيضاً "أهمية العمل على نظرة حقيقية لما أدى إلى ظهور الإرهاب في المنطقة التي لم يكن فيها هذا الإرهاب قبل عقدين أو ثلاثة، وبما أنها ظاهرة باتت تهدد العالم على الجميع البحث عن المسببات الحقيقية له".

وعلى مدار يومين يناقش المنتدى عدة قضايا على رأسها؛ موازين القوى الدولية، الصعوبات الجيوسياسية، الأزمات الإقليمية والمشاريع السياسية؛ والقوى والطموحات نحو إنشاء رؤية استراتيجية للتحالفات الجديدة.

ويبحث كذلك موضوعات القوى العسكرية في المنطقة؛ وإدارة المنافسة العسكرية، الخطط الخارجية؛ وإدارة الصراعات العسكرية والسياسية في المنطقة خلال الأوضاع الطارئة.ويشارك في المنتدى نخبة من المفكرين والخبراء الاستراتيجيين من مختلف دول العالم، بحسب الموقع الإخباري "الخليج أونلاين".