أحدث الأخبار
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد

هل تعزل ترمب مهاتفتُه؟

الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 01-10-2019


ماجدة العرامي:هل تعزل ترمب مهاتفتُه؟- مقالات العرب القطرية سيل من الأحداث الساخنة تنصبّ على الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال أسابيع قليلة، بدايتها كانت من «أرامكو» ومضيق هرمز، والبقية أتت من داخل البيت الأبيض، «تحقيقات تمهيداً لعزل الرئيس» تعلن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الأربعاء، يعقب ذلك تأكيد بتّ 3 لجان نيابية في التحقيق واستدعاء وزير الخارجية مايك بومبيو، لتقديم وثائق متعلقة «بفضيحة الاتصال بين ترمب ونظيره الأوكراني».

ويزيد من رهق الرئيس وحاشيته تصعيد غير مسبوق من رؤساء اللجان البرلمانية الثلاث، بعد طلب «التسريع في إجراءات العزل»، إضافة إلى تعليقها بأنه في حال رفض الوزير تقديم الإفادة وجلب الوثائق المطلوبة للكونجرس، فإن ذلك سيُحسب عرقلة لعمل المجلس في هذه التحقيقات «غير المسبوقة».

ينشر البيت الأبيض تسجيلات «يمارس من خلالها الرئيس الأميركي ضغطاً على نظيره الأوكراني فولديمير زيلنيكسي، بهدف الإساءة إلى جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونجله»، تقول صحيفة «نيويورك تايمز».
ولا يملك الرئيس من أمره شيئاً بعد تصاعد موجة التعليقات عن مكالمته المسربة مع زيلنيكسي، غير النفي والقول إن المكالمة «كانت قانونية».
«خان يمين منصبه والأمن القومي ونزاهة انتخاباتنا» تعلق رئيسة البرلمان نانسي بيلوسي.
يعقب ذلك إعلان آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي، الجمعة، أن اللجنة قد تبدأ عقد جلسات الأسبوع المقبل في إطار التحقيق لمساءلة ترمب، وفق شبكة «سي أن أن» الإخبارية، «سوف نتحرك بأسرع ما يمكن، لكن علينا أن ننتظر لنرى أي الشهود سيكون متاحاً طوعاً، وأيهم سيتطلب الأمر إجبارهم على ذلك»، يضيف شيف. يقابل ترمب تصعيد الكونجرس بتصعيد خطابي، ويعلق أثناء تصريح صحافي، «أن شيف وطاقمه ينسجون القصص»، مضيفاً: «أنهم يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أنهم سيخسرون الانتخابات». أكثر من ذلك يتوجه إلى مؤيديه بالقول: إن «الديمقراطيين يريدون أخذ أسلحتكم، ويريدون أخذ تغطيتكم الصحية، ويريدون أخذ أصواتكم، ويريدون أخذ حريتكم».
ويستدرك ترمب: «لكن لن ندع ذلك يحدث أبداً، لأن -مصير- بلدنا على المحكّ بشكل لم يسبق له مثيل، الأمر بمنتهى البساطة، هم يحاولون إيقافي لأنني أكافح من أجلكم، ولن أدع ذلك يحدث أبداً».
و»عزل ترمب سيكون مأساة ولكنها مأساة من صنعه»، يعلق جو بايدن، الموصوف بالمرشح الأوفر حظاً لمواجهة ترمب في انتخابات الرئاسة عام 2020. من الضفة الأخرى، يبدو الإصرار غير مسبوق من الديمقراطيين على الإطاحة بالرئيس و»محاسبته»، ويتهم بعض النواب البيت الأبيض بتقييد الوصول إلى نص مكالمات أخرى للرئيس ترمب، أجراها مع كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فيما يتعلق بقضية خاشقجي.
وتزيد ردود الفعل الدبلوماسية من قلق ترمب، وأبرز الردود تلك استقالة المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا كيرت فولكر، من منصبه بعد استدعائه للتحقيق في الملف من قبل الكونجرس، بحسب ما أفادت شبكة «سي أن أن».
تحقيق عزل ترمب ومساءلته يلقى دعماً كبيراً من الديمقراطيين في مجلس النواب، لكن أين ستقف تلك الخطوة في مدار صعوبة الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة في واشنطن؟!